[ابو مشاري]

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مجموعة من شيبان الديرة زمان كانو في يوم من الأيام مجتمعون وكان أحدهم بيدة مسبحة فسألة أحدهم يافلان وش تقول وأنت تستخدم هذه المسبحة فبادر وأجابة بنية صافية وطيبة وله فيها معنى ومغزى وكان يستخدم ما يملك من قواميس عصرة وعن حُسن نية أقول(الحقي خواتك) يقصد طبعاً عندما يتبع كل حبة من مسبحتة بالأخرى فما كان من الجميع إلا الضحك بسعة خاطر ونية صافية تجمعهم المحبة والألفة وحال واقهعم كحال مسبحة صاحبهم تلك اللحاق ببعظهم البعض على الخير ومرت السنين والعصور ويوم توفي صاحبهم ذاك رحمه الله وغفر له وجدو تلك المسبحة في يدة على حالها لم تتغير من أول يوم أمتلكها إلى حين مغادرة هذه الحياة الدنيا.
[p5s][/p5s]

اليوم تعددت المسابح في الأشكال والألوان حتى نجد منها ذات الروائح العطرية المُختلفة فسبحان الله !!!!
[p5s][/p5s]

اليوم نجد مسابح باهظة الثمن حتى يكاد لا يمتلكها إلا أهل الأموال الطائلة !!!!
[p5s][/p5s]

اليوم نجد مسابح تم اتخاذها كمظهر ودليل وشعار ورمز من رموز الحياة الزائفة!!!!
[bdr][/bdr]

ولكن رغم أن مسابح اليوم باهظة قيمتها المالية ورغم جمال أشكلها والأوانها إلا أنها سرعان ما نرها تتناثر وبشكل عجيب فرباطها غير دقيق كأنة خيال وحلم ما يلبث أن يزول وينتهي.

تقبلو مني خالص الإحترام والتقدير[/align]
.
.
.
.