عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-03-2009, 02:43 PM
الصورة الرمزية خليل الحريري
خليل الحريري خليل الحريري غير متواجد حالياً
عضو متميز
 






خليل الحريري is on a distinguished road
افتراضي قـــصــــة الممرضـة بنت الوادي التى حزن لها كل شعب المملكة العربية السعودية‎



قصة الممرضة بنت الوادي

من مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض

حسبي الله ونعم الوكيل


-------------------------------------------------------------


كان هنالك بنت الوادي تعول اسرتها فبعد عناء طويل مع الفقر استطاعت ان تحصل على

شهادتها الجامعيه بتخصص تمريض , والتحقت بالعمل في مستشفى الملك فيصل التخصصي


لكي تساعد أهلها علي العيش الصعب...


اما رئيسها في القسم فهو مليونير ويحيى حياة الترف


وعايش حياته بسعادة ويملك الكثير من المال


وكانت بنت الوادي رغم فقرها مثال للصدق والإخلاص ,ومع هذا غاية من الجمال والسحر...


اما رئيسها فكان وحشاً مفترسا ينهش في إعراض الناس بكل ما أعطته الثروة والمال والنفوذ

من القوه!!!



وبطبيعة الحال وضع عينيه علي نوره لما تملكه من جمال ساحر ولكن بنت الوادي كانت مخطوبه لابن عمها


ذلك الرجل مستور الحال محدود الإمكانيات...



حاول المليونير إن يتقرب منها ولكنها أهملته ولم تبالي به...


أرسل لها من يلين قلبها ويتوسط بينهما لكنها نهرتهم ,ولم تنفع خطط الرجل الثري من التقرب

من بنت الوادي !!!



ووصل الخبر للمليونير أن بنت الوادي مخطوبه ومتعلقة بخطيبها!!!


بنت الوادي تحب خطيبها ولا يمكن إن تفكر فيه!!!


وهنا كانت الفجيعة

قرر الرجل الثري أن يتخلص من حبيب بنت الوادي ليفرغ له الجو .. دبر له مكيده



نعم مكيده اتعلمون ما هي؟


لقد دبر له حادثه مروري...


بكل بساطه أصبحت حياة الناس بسيطة بالنسبة له فلا يمانع


هذا الثري من إزهاق روح بريئة لأجل تنفيذ مصلحته!!!


وتوفي خطيب وحبيب بنت الوادي ....؟؟؟


ولماعلمت بنت الوادي بالخبر جن جنونها وبكت بكاءًا مراً ,فخطيبها وزوج المستقبل مات وزادت

مصيبتها لما علمت ان من دبر له الحادث هو الرجل الذي تعمل عنده...


زاد حنق بنت الوادي على الرجل الثري فقررت الانتقام منه...


وانتظرت أن تحين الفرصة المناسبة لكي تنتقم لحبيبها واعز إنسان لها...


فغيرت بنت الوادي المعاملة مع ذلك الثري كي تكسب ثقته بها!!!


وجاءت الفرصة المناسبة ,فقد أصيب المليونير بمرضا استدعى إن يبقى تحت العناية الطبية

في المستشفى...


واستغلت بنت الوادي هذه الفرصة ودخلت عليه وهو ممدداً على السرير الأبيض...


وفي يدها قاروره مليئة بالبنزين ,فقامت بإفراغه في علبة المغذي وهي في سعادة غامرة


فهي ألان تأخذ بثأرها من الرجل الذي هدم حياتها...


وتسلل البنزين إلي جسده ونوره تشاهده وتبتسم...


وتحرك الرجل من سريره فهو ألان يواجه الموت ولكنه في أخر لحظاته


رأى بنت الوادي تبتسم واكتشف أنها هي من تحاول قتله ثم حاول النهوض من السرير!!!


رجعت بنت الوادي الي الخلف ثم بداء يقترب منها ليمسك بها وهي تبتعد...


وهنا بدأت مشاعر الخوف تدب في بنت الوادي

فخرجت من الغرفة وهو يتبعها ببطء ماداً يديه لها واقتربت المسافة بينهما وهي تهرول وهو خلفها


وفجأة لم تعد تسمع خطواته!!!


ونظرت خلفها


رأته وااااااااااقفا


لا يستطيع الحركة


لقد توقف عن ملاحقتها






نعم






توقف







اتعلمون لماذا؟





















































خلص البنزين




ههههههههههههههههههههههههه






تعيشوون وتااكلوون غيرهاا

بنت الوادي لا تزعلين

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
رد مع اقتباس