رد: |؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛| مجتمعنا السعودي واعٍ و مثقف .. و يعرف من أين تؤكل الكتف |؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛|
السلام عليكم ..
إن أردتها مصداقية فأنت لم توفق في إختيار العنوان و سيضر هذا بالمجتمع رغم نبرة التفاؤل والحانية منك عليه .
يا أخي الكريم يبدو أن بعضنا مازال يكره الإعتراف بالواقع ليس لشيء أكثر من الخوف على مستقبل الأبناء وهذا مصيره وعاقبته وخيمه ، فالخوف في بعض الأحيان يقودنا إلى التعامي عن الحقائق بغية الطمئنينة والهدوء .
هل ننكر الأعداد الهائلة من العاطلين من أبناء الوطن الأمر الذي دفعهم للنهب والسرقة ؟ ، هل استرسالنا في ذكر الايجابيات وتذرعنا بها يجدي نفعا لقفل ملف هجرة الشباب إلى الخارج لأسباب لا تخفاك في كل العطل الصيفية وغير الصيفية ؟ ، هل يستطيع المسلم أن يبدي امتعاضه ممن يذبح الأمة بسكين ٍ مثلم من لدن عناصر محسوبة عليه ؟
وذكرت لنا حالات فردية هي بغاية الجمال وبنفس الوقت لا نقدر على تجييرها وحسبتها للمجتمع كافة ، منطلقنا الإسلام ولكن هناك من لا يعجبه هذا المنطلق .
و التعاون الذي ذكرت تسمع به خير لك من أن تراه عند السعوديون ، أين هذا التعاون ؟ أريد التعرف عليه !
أتقصد أنه في التبرعات والصدقة فهنا يا عزيزي تحتاج للسؤال عن آلاف مؤلفة من الشعب لا ينتظرون منك التعتيم على قضاياهم كونك كاتب ضليع و جدير بالإحترام و تمجيد السلطة بفعل الدين هذه الأشياء من الصعب أن تفهم لدى أكثر الناس وعامتهم .
أنا لست متشائم ولكن من حقي أن أشارككم الرد على قضايا ملموسة هي حدث الساعة ومستجدات يترتب عليها مستقبلي مستقبلك ومستقبل الجميع .
ولسنا بحاجة لحلول باهتة تسكيتية كمقارنة السيء عند الآخرين بالجيد فينا وعدم الخوض في المشاكل الحقيقية لدينا هذا أمر لعُمري مشروع لن يكتب له النجاح باعتماد هذه الطريقة القاصرة لتحقيق الأهداف وأيا ً كانت .
ومتى ماعدنا إلى منهجية حوارية لا تنقصها الشفافية والمثول التام للحادث بالواقع ورجوع كلي للدين الإسلامي وإلى أبجدياته فحينئذ ٍ يمكننا أن نصف هذا المجتمع بالثقة بنفسه ومع الآخرين وكيف هو حال منافسة أفراده أو إشتراكهم في إنعاش ثقافتهم ودورهم في كل مناح الحياة أما الآن فهي مسحوبة منهم بالموافقة وبدونها .
تحيتي ،،
|