[احمد الزهراني]

[grade="00BFFF 4169E1 0000FF"]العالمي في صحافة الخميس 8 رييع الاول 1430

الضيف يسعى للمربع الذهبي والمضيف للابتعاد عن القاع
النصر والوطني في مواجهة الطموحات المتباينة








يلتقي الليلة على ملعب مدينة الملك خالد بتبوك فريقا الوطني والنصر ضمن الجولة 17 من دوري المحترفين حيث يسعى الوطني الى كسب النقاط الثلاث للهروب من شبح الهبوط خاصة انه يتذيل سلم الترتيب، بالاضافة الى انه يسعى لتعويض خسارته بهدف في الدور الاول في الرياض, فيما يحرص النصر على الفوز للدخول في المنافسة على المركز الرابع لضمان المشاركة في دوري ابطال آسيا.
الوطني
يحتل الوطني المركز الاخير في سلم الترتيب برصيد تسع نقاط وهو يعاني خطر الهبوط خاصة ان الدوري في آخر مراحله وخسارة اي نقطة قد تنهي آمال الفريق في البقاء ورغم المستويات الجيدة التي يقدمها الفريق الا انه يتعرض للخسارة بسبب اخطاء فردية من بعض اللاعبين وهو في لقاء الليلة سيعتمد على تواجد سلطان البلوي في حراسة المرمى وهو حارس متمكن ولديه من الخبرة الشئ الكثير ويجيد التفاهم مع قلبي الدفاع موسى سنيد وأحمد الشمري اللذين يعانيان من بطء في الحركة مما يجعل تجاوزهما سهلا من قبل المهاجمين , ويعد الظهير يحيى الكعبي من افضل لاعبي الفريق واكثرهم حركة ويجيد تطبيق الشق الهجومي بشكل مؤثر , فيما وسط الفريق يعتمد على تواجد عايد البلوي الذي يجيد تغيير اسلوب اللعب داخل الملعب ويعتمد عليه المدرب فيريرا، بالاضافة الى ماجد حديدي صاحب التسديدات االقوية الذي يساند خط الهجوم الذي سيغيب عنه عيسى ابو قدعة بسبب الاصابة , وستكون المسؤولية ملقاة على المهاجم فهد ابوجابر صاحب المهارات الفنية العالية وطلال عواجي الذي يجيد التمركز داخل منطقة الجزاء.
النصر
في المقابل يدخل النصر اللقاء وهو يحتل المركز السادس برصيد اربع وعشرين نقطة ويطمح الفريق في خطف النقاط الثلاث ليتقدم في سلم الترتيب وهو يعيش حاليا افضل حالاته الفنية بقيادة مدربه باوزا الذي اضاف للفريق الشيء الكثير واجاد في وضع اللاعبين في اماكنهم داخل الملعب وبرزت منهم اسماء كثيرة كالحارس خالد راضي الذي اصبح الفريق يعتمد عليه بشكل كبير وهو متفاهم مع قلبي الدفاع البرازيلي الدير الذي اعطى هذا الخط ثقة كبيرة، بالاضافة الى أحمد البحري وتبقى مشكلة النصر في الاظهرة بسبب امكانات مشعل المطيري وماجد هزازي التي لا تتناسب مع متطلبات هذا المركز مما يجعل المدرب يسند الى لاعبي الوسط مساندة هذا الثنائي وسيكون غياب يوسف الموينع بسبب الايقاف مؤثرا على الفريق خاصة ان بديله فهد الزهراني عائد من الاصابة مما يجعل المدرب يشرك الى جواره عبد الله الواكد. ويبقى التون ترمومتر الفريق فهو باستطاعته ان يقود الفريق الى نتيجة ايجابية متى ماكان في احسن حالاته, فيما حسام غالي يقدم مستوى جيدا الا انه يعاب عليه العصبية التي تفقده التركيز في لعب الكرات وسيضع غياب المهاجمين حسن ربيع وريان بلال للاصابة المدرب في موقف محرج الذي سيزج بمحمد الشهراني في خط الهجوم والى جواره عواد العتيبي وهما ثنائي غاب كثيرا عن المباريات الرسمية.






[/grade].