شكلك دبـــــــــــــوس ..!!
تقول الحكمة الصينيه :
" تستطيع قيادة الحصان إلى النهر لكن لاتستطيع إرغامه على الشرب "
فالقناعات الراسخه لدى الكثير من الناس مهما حاولت وبذلت من جهد لتغييرها نظراً لخطئها او لعدم مناسبتها للواقع
تصبح مستحيله
هامش الحرية المتاح هدفه البناء والإصلاح ويتطلب منّا النقد الهادف والبنّاء وتعديل الكثير من اخطاء الماضي
مادعاني إلى ذلك
هو الإتهام لما أكتب إلى انه اسلوب " دبوس "
و " دبوس " لمن لايعرفه يقصد به رجل المباحث
أضحكني حقيقه وأن كنت رأيت الغمز من قبل ومن بعد وهناك من تجنبني بناء على
نصيحة محب
أو ذكاء خارق أكتشف من خلاله انني "دبوس "
هذه النظره لكل من يتعاطى الشأن العام ويناقش قضاياه ويضع يده على بعض أوجه القصور أو الأخطاء
هي من يعيق فكر ورقي المجتمع ويصبح ينتهج نهج التبعيه لاقرار ولاخيار .!
ربما يكون لاخطاء الماضي من خلال سياسة التعتيم والعنف لإسكات الأصوات دور في ترسيخ مثل هذه المفاهيم .!
لكن نحن الآن في عصر اتسع فيه هامش الحريه
ونستطيع بقوة تأثير أصواتنا وكتاباتنا رسم " خارطة طريق " مستقبلنا وتعديل الكثير من الأخطاء وإصلاح انواع الفساد في كل مناحي الحياة
نبحث عن حرية فكر في إطار ديننا
وحرية كلمه لاتريد سوى الإصلاح
والحرص على وحدة المجتمع وبناءه وتحصينه ضد كل مايتعارض مع ديننا وقيمنا وعادتنا الجميله .!
إن الإنعتاق من هذه النظره لكل من يناقش ويحاور ويقول رأيه لهي بداية الطريق لخروج الكثير من أصحاب الأفكار والمواهب والرؤى والثقافه من دائرة " ياشيخ فكّنا وراي مستقبل وعيال.... انت شكلك دبوس " .!
نرى سياسة الدوله اعطت الحريه للصحافه وللجميع ان ينتقدوا ويعبروا عن رأيهم وتشجع ذلك ومع ذلك لازال البعض مشككاً ويعتقد هي فقط للإستدراج .!
ممايعطل قدرات المجتمع ويؤثر سلباً في تأخير وبطء عملية الإصلاح ويتيح مزيداً من الوقت للفساد والمفسدين في تحقيق مآربهم وقد يكونوا مسئولين عن بث هذا الرعب في قلوب الكثيرين .!
إذاً المسأله لاعلاقة لها بالدبابيس يادبابيس قلبي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التعديل الأخير تم بواسطة الســرف ; 06-03-2009 الساعة 01:55 AM.
|