عرض مشاركة واحدة - لماذا بعض الدول تتخذ من الإرهاب وسيلة لغاية النيل من إستقرار وأمن الدول ؟

~~البارق~~ · 07-03-2009, 09:05 PM

[align=center] بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الكريم (sam) سلمـــــه الله
السلام عليكـــم ورحمــــــة الله وبركــــــاتة
وبعــــــــــــــــــــــد:

ربما لا يكون الأمر يسيراً لحكومتنا الرشيدة أن ترد بالمثل لكل من سولت له نفسه بالعبث بأمنها واستقرارها وذلك لأسباب قد تكون واضحة لكل مسلم سواء كان خارج الوطن أو داخلة.. قد يكون من أهمها. خدمة الإسلام والمسلمين.
فعندما نتأمل في المهام والواجبات المناطه بحكومتنا أتجاه الإسلام .نجد ان ما تتخذه من قرارات قد يكون الصمت محورها هو الأرجح .وذلك لاحتواء الأزمات، وامتصاص الصدمات التي قد تؤثر سلباً على ثقافة الإسلام وتعاليمه..أما ماذكرت حول الفئة من أبناء جلدتنا الذين رمى بهم تيار الضلال إلى الخروج عن المألوف..وتم أستأجار عقولهم لتكون سلة لقاذورات الدول المعادية ومخلفاتها ..فعملت الدولة على مناصحتهم عن طريق برامج متخصصة لهذا الشان. نتمنى ان تؤتى أكلها في القريب العاجل.. الا أن ذلك في نظري:عبارة عن ضاهرة عقوق مجتمعي قد يكون سجاله نواتج سلبية ربما ربت وترعرعت على مستوى الأسرة الواحده و وصلت أضرارها الى المجتمع بأسرة التي قد بني على بعض تلك الأسر . أما ما يخص عداوة الدول المجاورة لهذا البلد السخي..فقد تكون ضريبة مانحن به من نعم...ولكن يجب أن تقدًر حق تقدير.فغيرنا يحاول النيل منا بأي شكل من الأشكال أما عن طريق "شماعة الأرهاب" أو " التشكيك في مبادئنا" الا أنني أرى أن الحسد ربما يكون في المقام الأول: وقد تذكرت بيت من الشعر لا يحضرني الأن الا شطره الأخير: ويعني حكمة يجب نتوقف عندها كثيراً ًيقول: "وكل ذي نعمة محسود" ..
أخي الكريم :قد تكون السياسة هي عبارة عن اللعب بالأوراق من قبل مجموعة الدول التي تتعارض في معتقداتها ونواياها الا أن أشعال فتيل الأزمات وويلات الحروب ليست الحلول الجوهرية المؤدية الى أمن الأنسان وأستقرارة مهما كانت المسببات والضغائن.بل عكس ذلك من التسامح وربط الأواصر ما يجعل العلاقات السلبية تتلاشى وتموت في غدد الكائدين.

أخي الكريم : تسلم على ماسطرت يمناك على هذه الدرر التي تبعث السجال الثقافي والأراء المتعددة على أطروحاتك المميزه الذي قل ان وجد مثلها
أخوك : البارق[/align]

07-03-2009, 09:05 PM	#4
~~البارق~~ موقوف	رد: لماذا بعض الدول تتخذ من الإرهاب وسيلة لغاية النيل من إستقرار وأمن الدول ؟ [align=center] بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الكريم (sam) سلمـــــه الله السلام عليكـــم ورحمــــــة الله وبركــــــاتة وبعــــــــــــــــــــــد: ربما لا يكون الأمر يسيراً لحكومتنا الرشيدة أن ترد بالمثل لكل من سولت له نفسه بالعبث بأمنها واستقرارها وذلك لأسباب قد تكون واضحة لكل مسلم سواء كان خارج الوطن أو داخلة.. قد يكون من أهمها. خدمة الإسلام والمسلمين. فعندما نتأمل في المهام والواجبات المناطه بحكومتنا أتجاه الإسلام .نجد ان ما تتخذه من قرارات قد يكون الصمت محورها هو الأرجح .وذلك لاحتواء الأزمات، وامتصاص الصدمات التي قد تؤثر سلباً على ثقافة الإسلام وتعاليمه..أما ماذكرت حول الفئة من أبناء جلدتنا الذين رمى بهم تيار الضلال إلى الخروج عن المألوف..وتم أستأجار عقولهم لتكون سلة لقاذورات الدول المعادية ومخلفاتها ..فعملت الدولة على مناصحتهم عن طريق برامج متخصصة لهذا الشان. نتمنى ان تؤتى أكلها في القريب العاجل.. الا أن ذلك في نظري:عبارة عن ضاهرة عقوق مجتمعي قد يكون سجاله نواتج سلبية ربما ربت وترعرعت على مستوى الأسرة الواحده و وصلت أضرارها الى المجتمع بأسرة التي قد بني على بعض تلك الأسر . أما ما يخص عداوة الدول المجاورة لهذا البلد السخي..فقد تكون ضريبة مانحن به من نعم...ولكن يجب أن تقدًر حق تقدير.فغيرنا يحاول النيل منا بأي شكل من الأشكال أما عن طريق "شماعة الأرهاب" أو " التشكيك في مبادئنا" الا أنني أرى أن الحسد ربما يكون في المقام الأول: وقد تذكرت بيت من الشعر لا يحضرني الأن الا شطره الأخير: ويعني حكمة يجب نتوقف عندها كثيراً ًيقول: "وكل ذي نعمة محسود" .. أخي الكريم :قد تكون السياسة هي عبارة عن اللعب بالأوراق من قبل مجموعة الدول التي تتعارض في معتقداتها ونواياها الا أن أشعال فتيل الأزمات وويلات الحروب ليست الحلول الجوهرية المؤدية الى أمن الأنسان وأستقرارة مهما كانت المسببات والضغائن.بل عكس ذلك من التسامح وربط الأواصر ما يجعل العلاقات السلبية تتلاشى وتموت في غدد الكائدين. أخي الكريم : تسلم على ماسطرت يمناك على هذه الدرر التي تبعث السجال الثقافي والأراء المتعددة على أطروحاتك المميزه الذي قل ان وجد مثلها أخوك : البارق[/align]