[البارق]

أخت البدر:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

الشكر لك على حسن أختيار وأهمية الطرح:

قد نسمع من الأعمال المشينة مايندى لها الجبين : من علاقة
محرمة،وأبتزاز الشباب للفتيات وعكس ذلك.. الا أننا نردد كثيراً ضعف
الوازع الديني كسبب رئيسي وهذا من الأمور المفروغ منها :
ولكن يقد يكون هنا لك امور عدة يستوجب علينا كامة
أسلاميه ان أن نعترف بأخفاقتنا
التوعوية فيما يخص ذلك

اولاً:تعيش مملكتنا الحبيبة عصر النهضة والتطور
في جميع المحالات سواء كان ذلك على مستوى التقنية أو الحراك
الفكري والثقافي ..الا أن الأمور الأحترازيه من محاضرات وخلافة لن
تجد مكانناً أثناء خطب الجمعة والأعياد ..
ثانياً:لا يوجد توعية بالاضرارأو العقوبة لكل من أقترف ذنباً بحق
الأخرين ..وهذ يرحع الى المؤسسة التربوية التي
تعلم فيها الفرد سواء كان ذلك ذكراً أم انثى
ثالثاً:الأستهتار بالفضيحة.وطمس العيب من الجنسين جعل
مجنمعنا يعيش بين أختلاف جيلين متضادين قد يغلب
العنف على أختيارهما كحل لمعظم المشاكل التي
تفشل طرق المؤثرلت والأتصالات فيما بينهما.


أختي الكريمة: قد تكون أمنيتي وأمنية كل مواطن مسلم ان تتوقف جميع الظواهر
السلبية في مجتمعنا الا أن تفشيها جعل منها ظاهرة سلبية ترسي دعائمها على أشرعة
الأمواج المتلاطمة قد تتوقف تارة وتعصف بنا تارة أخرى..

أرجو أنلا أكون ضيفاً ثقيلاً على متصفحك ولك ودي وأحترامي