[موسى الكناني]

القانون لا زال حكراً على فئه تخصه باهتماها ويخصها بمضونه الذي يفترض أن يلم به الجميع.
فالإلمام بالقوانين والأنظمه المتحفظ عليها أرى أنه من أهم ركائز التقدم والحفاظ على الإنضباطية التي بدأنا نفتقدها نوعاً ما؛إذّ أنه حامياً ورادعاً في الوقت نفسه للفرد والمجتمع حسب ما أرى.
الأمر الذي جعلني أتسـاءل ..
لماذا لا يُعمد بتدريسه كماده مقرره في مدارسنا ؟
ولو على الأقل بالمواد الدارجه من نظام الإجـراءات الجزائيه .. أو نظام براءة الإختراع مثلاً ... أو كلاهما معاً.
لماذا لا يكون هناكـ ندوات توعويه ما بين الحين والأخـرى ؟
هدفها التذكير أو التنويه لما يطرأ من التغيير أو التعديل في النظم والقوانين العامه.

نحن لا نريد أن نضلَ مهمشين حتى نرتكب محذوراً ما ويقال لنا: "تعالوا لتنالوا جزائكم" ! أو ينالنا ظلم ما ويقال لنا: "القانون لا يحمي المغفلين" !!

هناك بعض التوجهات الفرديه حول المطالبه بتدريس القانون في مدارسنا ولكنها ليست بالقدر المطلوب؛ولم يدعمها الإعــلام بما تستحقه ولم يطالب بها التعليم.

أنا وأنت والكثير الكثير لسنا من الطبقه المترفه والمخمليه حتى أستند إلى محاميّ أو مستشاري الخاص تجاه حقوقي القانونيه بجميع أشــكالها وألوانها..

أنا بحاجه للقانون .. فأين القانون؟