رد: ليه القسوة و عفا الله عما سلف
شكراً أخت البدر على هذا الطرح و عمق الشرح
يبدو أن البعض قد نجح في سحقك إلى هذه الدرجة من التشاؤم فلا تستسلمي و ثقي أن الحق يعلو و لا يعلى عليه. إن كنتِ ذات قلب صادق ناصعِ البياض، فاصدحي بالاعتراف و لا تعيري الأشرار اهتماماً فأرباب قيم الخير سيكتب لهم البقاء أو الذكر الحسن، أما أولئك المريضة دواخلهم فمزبلة التاريخ أحق باحتضانهم حتى و إن أبقاهم الله إلى أمد يعلمه وحده
ثقي يا أخت البدر أن هنالك من يتوق إلى رؤية الأخيار و أن هنالك أيضاً من يدعو الله أن يحشره معهم. أما ذوو القلوب الصلدة ، المليئة بالحقد و الكراهية فإننا لا نود أن نأتي حتى على ذكرهم
وفقك الله و رعاك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|