[صوت من زهران]

السلام عليكم ..

ارتباطات القوانين وتعلقها بتوطيد الأمن والاستقرار أمر ملازم وشرط ٌ أساسي يجب توفره لاقامة أي دولة حضارية ، هذه القوانين نتعامل معها كمسلمون و نطرحها بشكل لا تتضارب فيه مع قرائن ونصوص الأحكام من القرآن والسنة و يسري تطبيقها على الحاكم والمسؤول ، فاحش الثراء والفقير وحتى من لا يقدر أن يتحمل أي مسؤولية سيما تجاه نفسه كالمرضى النفسيين والمعاقيين وغيرهم .

يتم رصد وإعتماد تلكم القوانن من فئة معتبرة من الناس مزكاة من الشعب و تحظى بإجازات ٍ علمية ، و كيفية الاختيار طبعا ستكون على شكلي الانتخاب والاقتراع .

أخي : موسى ..

ركزت بموضوعك على أهمية القانون ومما جعله مهما في ثنايا كلامك والشيء بالشيء يذكر من أنه يجب معرفة الشارع وعموم المواطنون به ، وهذا هو عين الصواب .
فإن المسؤول و بدون النظر إلى حجم مقعده و حساسية مهامه يستطيع عند تورطه بمشكلة ما إيكال محامي للدفاع عنه ، وهذا لا نجده مع المثقفين والدعاة الذي يملئون زنزانات وزارة الداخلية فضلا ً عن بسطاء الناس .

إن مجرد العلم بالقوانين وحده يكفي لحماية أرواح و أموال وأعراض ومستقبل وأفكار الناس ، أما إن كانت مصاحبة ومساندة لفئة معينة فلن يبقى للفئات الأخرى سوى الفوضى و التخبط و عيش الأحلام في واقع خصب و بذات الحال غير صالح لها فمن باب أولى أن يعرف بها كل الشعب وتحفظ له الحقوق والواجبات و عداه يتوقف على ارتقاء فهم المسؤول لأهمية ذلك !

أخوكم .. .


تحيتي ،،