يبحثُ عن نفسه في ظِلال الآخرين
تتفرَّقُ تفاصيلُه ..
وتضيع
حتى لايُسمَع لها صوتٌ ولا أنين
يطمِسُهُ
الهمَّ دون أن يعي
أن تلكَ هي
مراسِمُ
تشييعه
إلى دار
الغياب
..
كم من
حيٍّ غاب .. وظلَّت
آثارُهُ تبحثُ عنه .. إلى قيامِ
منيَّته !
..
سأبصمُ حضوري بدمعةٍ سالَت
رُحماكَ يااارب
منقول