....يتشطر عالبردعه ...!
يقول المثل " ماقدر عالحمار ويتشطر على البردعه "
ترى كم في بيوتنا وفي وظائفنا وممن حولنا يتشطر على البردعه .!
يبتلى بعض الناس بضعف الشخصيه التي تعيقه عن مواجهة بعض المشكلات وبعض الأشخاص فيعمد
إلى تفريغ ذلك الشحن النفسي على أقرب شخص اقل منه ليفرّغ فيه كل كبته وقوته .!
وهذا يتعبر تخفيف من مقدار العجز والضعف الذي اوهنه نفسياً
تأتي من عملك وقد كال لك رئيسك قدراً من الإنتقاد العنيف ثم تعجز عن الرد عليه لأي سبب
سواء كان
* ضعف شخصيه وعدم جرأه لديك
* مركزه وهيبته وسطوته
ثم تحمل ذلك لتفرغه في اقرب مراجع لأي سبب تافه
او تحمله معك لتعود به الى بيتك لتتحول الى " اسد عليّ وفي الحروب نعامه " وتصب جام غضبك على اطفالك واسرتك
الزوجه التي تعاني بصمت في ظل سطوة زوجها وعنفه وإهانته لها تعمد الى اسلوب التفريغ النفسي بأي شكل سواء ضرب الاطفال بالبيت او إيذائهم او حتى الخيانه لإهانته .!
الشاب الذي يعنفه والده ويهينه ليخرج للشارع ويعبث بكل شيء ...ممتلكات عامه ...تعدي على الناس ...
هذا التفريغ النفسي يعتبر حيله قد يتعود عليها الإنسان دون شعور وهو عجز عن كظم الغيظ والعفو عن الناس ومحاوله لرفع الظلم ورد الاعتبار فيقعون في ظلم آخرين رغم أن الله يقول " ولاتزر وازره وزر اخرى "
وفي السياق الكبير نرى ذلك واضحاً وجلياً بين الدول ايضاً فالدول الكبرى تضغط على من دونها ثم تقوم هذه الاخرى بتفريغ كبتها فيمن دونها ليزداد وتتراكم اعداد المظلومين
إن هذه الممارسه الخاطئه يجب الحذر منها
فالقهر والظلم والاستبداد يخلق بيئه ومجتمع شاذ في ممارساته وسلوكه ويؤثر على صحة افراده النفسيه
فينشأ الخوف والقلق وحب الانتقام والجرائم السلوكيه والاخلاقيه وكم نرى ونشاهد ونقرأ من إعتداء على اطفال صغار لاذنب لهم سوى أنهم ضحايا هذا التفريغ النفسي والذي بدأ في إزدياد بشكل ينذر بان هناك خلل ما
وظاهره جديره بالمتابعه والتحليل
حمانا الله واياكم من الظلم والاعتداء وجعل بيوتنا واحة حب وسعاده وتواد وتراحم ,,,,
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|