[دوس]

أخي العزيز العرنين أحترم وجهت نضرك

صدام رئيس دولة بلد عربي بخيره وشره شئنا ام ابينا

بعد ان كان صدام بطلا اصبح بقدرة قادر في عشية وضحاها طاغية. نعم انها قدرة الاعلام الغربي والعربي التابع له والذي وجد في العقول العربية ضالته وللأسف .
هل نسينا مآثر صدام حسين الم تعد تتسع ذاكرتنا الا لأخطائه هل كل من تحاربه امريكا هو المذنب بالضرورة.
سوف اسرد بعضا من فضائل صدام حسين. رغم كون صدام حسين علمانيا بعثيا الا انه لم يحارب الأسلام وقام ببناء المساجد وتشجيع حلقات تحفيظ القران الكريم كما انه لم يحارب الرموز الإسلامية كما في دول عربية كثيرة كتونس مثلا عندما حاربت الحجاب وكل مايمس للتدين بصلة.
صدام وقف بقوة ضد الأطماع الفارسية الإيرانية في المنطقة العربية.
كان صدام حسين رمزا من رموز الصمود العربي ومن الزعماء العرب القلائل الذين قالوا وبصوت مرتفع لامريكا واسرائيل (لا).
صدام مد يد العون للكثير من الدول العربية فرغم الحصار الا انه كان يمد الاردن بالنفط مجانا كما انه قام بانشاء العديد من المستشفيات والمدارس في اليمن ومصر والاردن وغيرها.
وقف مناصرا لجميع القضايا العربية وعلى رأسها القضية الأم قضية فلسطين السليبة
اطلق العراق او صاروخ عربي للفضاء وكانت المرحلة الاولى هي للتجربة واطلق عليه اسم صاروخ العابد وللاسف الشديد ان المرحلة الثانية لم تكتمل بسبب الحصار الامريكي الصهيوني اللئيم.
حصل العراق في عهد صدام حسين على أول مفاعل نووي عام 1968 من الاتحاد السوفيتي، وشهدت الفترة منذ عام 1975 حتى عام 1979 تعاوناً نووياً بين العراق وفرنسا تم خلالها تزويد العراق بمفاعلين يعملان باليورانيوم المخصب الذي تعهدت فرنسا بتقديمه وبتدريب (600) عالم ومهندس وفني عراقي في المجالات النووية. كما تم توقيع بروتوكول للتعاون النووي في مجال الأبحاث العلمية والتطبيقية بين العراق وإيطاليا عام 1977 بشأن التدريب وأعمال الصيانة للمفاعلات النووية الأربعة التي تم توقيع اتفاق لشرائها. ومنذ عام 1974 ظل العراق يبذل جهوداً كبيرة لتوفير مصادر الوقود النووي اللازم لتشغيل مفاعلاته محلياً ومن مصادر خارجية، وشهد عاما 79، 1980 قيام إسرائيل بتعطيل البرنامج النووي العراقي.


لايعرف الحق بالرجال انظروا إلى الحق تعرفوا اهله...ليس صدام حسين شرا مطلقا وليس خصومه خيرا مطلقا وان وضع الطرفان في كفة ميزان لما رجح طرف على طرف