[align=center]

[/align]
[align=center]

[/align]
من الأمراض التي تصيب الإنسان ، ما يجعله لايرى الأشياء بصورتها الطبيعية .. و أحياناً لا يراها بوضوح !
و المؤسف أنه قد يكون اعمى بينما نظره 6 / 6 ، فكيف ذلك ؟!
هذا المرض .. أصاب الكثيرين اليوم ، فأصبحت قرنيات أعينهم لا تفرق بين (
الأبيض و الأسود ) من الأمور
و صارت هذه القرنيات بحاجة إلى " عدسة مقعرة " لكي يسيروا في الطريق القويم دون (
تعثُّر ) في مطبات الحياة !!
و بما أن النظر يرتبط بمركز إحساس الإبصار في الدماغ .. فإن شبكية "
الأمراض الثقافية " عند هؤلاء القوم ستبقى
عاطلة عاجزة عن رؤية الأمور بشكلٍ سليم ، ما يجعل الصورة المتكونة لديهم عن الحياة خلف هذه الشبكية .. [mklb1]
مقلوبة [/mklb1]
ومهما حاولنا قول ذلك لهم ، فلن يقتنعوا إلا بما يُبصروا هم ، غافلين عن هذا العيب البصري (
العقلي ) لديهم !
مثل هؤلاء المرضى .. لن يقتعوا أبداً مهما أوردنا من الحجج و البراهين بــ "
بياض الثلج " و " سواد الفحم " !!
و مهما حاولنا تقديم المعونات لهم .. فهم يرفضون أن نأخذ بأيديهم إلى الطريق الصحيح !
فليبقوا على حالهم ، و ليعلموا أن نور البصيرة أهم و أولى من نور البصر ، فبنور البصيرة ياتي نور البصر ..
و اعتقد شخصياً أن الإبصار يرتبط بـ "
بياض القلب " .. و ليس فقط بـ "
سلامة العقل " !!
و بما أن تعثر هؤلاء "
العُـمي " يسبب تعثر بيئتنا بشكلٍ أو بآخر ، فإننا ننصحهم أن يبقوا ساكنين في أماكنهم
ليستفيدوا من مهارات غيرهم ممن استغل حاسة الإبصار و نعمة البصيرة ليقولوا للناس حُسناً !
العلاج : الاهتمام بإزالة سواد القلوب أكثر من الحرص على سواد العيون .. حتى لو تطلب ذلك استخدام عدسة مشتتّة للأفكار المنحرفة .. مبعثرة للضوء المنشود
دامت أبصاركم بلا عيوب ، و بصائركم سليمة
و تقبلوا تحيتي
،،،