[الافلق]

من المفترض ان لا نحكم على اي قضية من طرف واحد ، فلنا في الطرف الآخر ايضاً بينة ، فعلى أثر هذه القضية لي تجربة مع مجموعة من الشباب في احد الشركات في موسم الحج ..
فكما يعلم الجميع عن معاناة الشباب في القطاع الخاص مثل الضغوط التي يواجهونها من قبل الموظفين الاجانب والماسكين الوظائف العليا كمدير شؤون الموظفين وباقي الوظائف الادارية والاشرافية ... فبعد محاروتي معهم انقل لكم بينة الطرف الآخر (الشباب السعودي) ، ففي احد الشركات والتي كان يعمل بها بعض من الشباب السعودي مع البقية من الاجانب فلكم في جبن الشباب السعودي ما يلي :
1- تخيلوا ان المشرف على حراس الامن (الشاب السعودي) يقرب السيارة لمدير عام الشركة (مصري الجنسية) ويجنبها له عند باب الشركة ويفتح له الباب ويقول له "تفضل ياباشه" ، عندما يريد هذا المدير الذهاب لبيته .
2- تخيلوا ان مشرف الأمن هذا (الشاب السعودي) يمنع دخول الموظفين السعوديين من بوابة الدخول للشركة ، بحسب تعليمات المدير العام (الوقحة) بأن على هؤلاء الموظفين الدخول من بوابة العمال من خلف الشركة ..
3- تستر الشباب السعودي على هؤلاء الاجانب ، فمدير شؤون الموظفين (الشاب السعودي حسب شروط مكتب العمل) على الورق هو على الطبيعة يعمل سائق خاص للشركة ويظهر دوره عند وصول الجهات الرقابية من مكتب العمل(معاكم مدير شؤون الموظفين) حيث ان مدير شؤون الموظفين على الطبيعة هو مصري الجنسية ..
4- في ذات مرة عند مفاجأة مكتب العمل لاحد الاجانب العاملين في الاستقبال بمقر الشركة وسؤاله : ماذا تعمل هنا؟ فاجابه الاجنبي انا مهندس كمبيوتر ، فوجه هذا المفتش السؤال للشاب السعودي (الجبان) هل صحيح بأنه مهندس كمبيوتر .. قال له : نعم مهندس وصرفه ..
5- في واحد من الموظفين سوى فيها شديد واعجبني حقيقة رفع صوته على مديره المباشر (مصري الجنسية) بعد قلة ادب هذا المدير ، خلال ثواني نزل المدير العام من مكتبه وقال لخوينا ايه المهزلة الي عاملة انت ، قال له ابو الرجال :"اسمع انا ماني موظف عند ابوك ، انا جاي هنا من مكتب العمل ولا احد منكم يقدر يسوي لي اي شي طالما انا واثق من نفسي" قام المدير قله لو سمحت اطلع برى ومش عاوز اشوف وجهك هنا ثاني ، خوينا رجال زي ما اقلكم قال ماني طالع ، قام المدير (سواها) زهم مشرف الامن (غير الاول) قله مش عاوز اشوف وجه الموظف ده هنا ثاني ، جا هذا المشرف (البطريق) قال لخوينا خلاص اطلع ياخي معليش لاتحرجنا ، (كان من الأفضل تعاون المشرف مع خويه وقال للمصري مقدر اطلعه بدون سبب) حيث ان هذا الشاب طلع ولكن عنّد وقرر يشتكيهم لو طردوة مرة ثانية ، وجا اليوم الثاني داوم وما حد قله شي ، بل على العكس والله مديره المباشر قدام عيني يقول له : كيف حالك ياحمد!!!
5- عندما أشرت عليهم بشور عدم السكوت ، وقلت لهم انا اصيغ لكم الشكوى وتقدموا بها لمكتب العمل واساعدكم على ذلك ، رفضوا ذلك الأمر وكل واحد منهم يقول وش نبغى بالمشاكل ...
وطبعاً ما اخفيكم اني قابلت شباب ايضاً من العاملين بالوظائف المؤقتة في احد الجهات الرقابية ، فشرحت لهم الوضع وقلت لهم نبغى نساعد هؤلاء الشباب .. قالوا لي تصدق ان المشرف علينا يوصي علينا يقول بس روحوا وروهم وجيهكم وحاولوا تصرفون اي مشكلة تواجهكم لاننا مااحنا فاضين نقعد نسوي محاضر ونطلع وننزل (خلوا كل واحد يخلص دوامه ويروح البيت بدل المرمطة)...
فقبل من نلوم اصحاب الشركات الذين يبحثون عن مصالحهم وتهمهم مصلحتهم فوق كل شي ، فهاهم الشباب السعودي المظلوم في النهاية تهمه مصلحته ويبغى احد يدور له على حقه ..