[قمراي]

بإيقاف (( الرياضي ))..

إنهم (( يخنقون )) المصداقية..
إنهم (( يقتلون )) الحرية..
إنهم (( يعدمون )) الرأي الآخر..

إنهم يكرسون ثقافة..
(( أتسبق ابن الأكرمين ))

في الوقت الذي نريد نحن أن ننشر فيه وعي...
(( متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً ))..؟!

يااااااااااااااااااااا
(( بشر ))
إنهم يسلبونكم بشريتكم..

يااااااااااااااااااا
(( أحرار ))
إنهم يقضون على حريتكم..

نعم..
إذا لم يكن لك الحق والحرية في قول ما تشاء ( لاحظوا أننا نتكلم في مجال الرياضة لا السياسة)
فبالله عليك أي حريةٍ ترجو..
وأي كرامةٍ تنشد

لذلك..
لن تسكتوا حناجرنا وأقلامنا..

ولن تستعبدونا وتسلبوا حريتنا..

ولن نريق لكم ماء كرامتنا..

بل إن أقل ما يمكن أن يقدمه الإنسان ( الحر ) النزيه في مثل هذه المواقف أن يشجب ويستنكر وأن لا يرضى بالظلم أبداً..

من أجل ذلك كله..
جاءت هذه القصيدة..
لتكون...(( أضعف الإيمان ))


لن تخرسوا الحق إن أوقفتموا قلمي
سأكتب الصدق لو كان المداد ( دمي )

ما ذنبنا إن كتبنا عن فضائحكم..؟!
يا أجهل الناس يا أضحوكة الأممِ

فلتستروا عورةً.. يا طالما انكشفت..
للناس.. حتى غدت كالنار في العلمِ

ولا تلوموا حروف الحق إذ نطقت
فآلمتكم.. فقمتم من أذى الألمِ..

لتوقفوها.. لكي تحني الرؤوس لكم
هذا المحال ورب العرش و النعمِ

صوت العدالةِ باقٍ رغم سطوتهم
حتى وإن كمموا بالجور نبض فمي

من قبلُ : ( منصور ) لم يرضخ لكم أبداً
فصار رمزاً على الأخلاق والشيم

واليوم من بعده قامت صحيفته
بدورها مثل بركانٍ من الحممِ

فأرعبتكم.. وهذا دأبكم أبداً
فهيبة الذئب كم تقضي على الغنمِ

من هو هذ الغبي الذى الصدر القرار ابرهم انه يرى بعين وحده ويخفى الحقيقه كون الماده التي تقدمها الرياضي لذيده للقارىء عكس الصحف الاخرى التي ولدت ونمت من اسم العالمي وكبرت وشمخت من اقحامها للرجالات النصر
وكان من اولى طمسها من الوجود كون اهدافها الفرقه والتأليب الجماهيري