رد: تمرين لعضلات الوجه
[align=center]
(( أطرف موقف في لليلة الدخلة ))
قال أحدهم : ...
.كنت في صالة الأفراح انتظر الزوار بأن يدخلوا إلى صالة الطعام حتى أرحل مع زوجتي وبينما أنا انتظر أتى والدي وقال لي بأن أخي سوف يرحل مع والدتي ويجب علي أن أقود أنا السيارة بنفسي مع زوجتي دون أن يتبعني أحد فقلت له ليس هناك مشكله .دخل الزوار إلى صالة الطعام وخرجت أنا وأخذت زوجتي إلى الشقة وغيرنا ملابسنا وأخذنا الحقائب واتجهنا إلى قريتي بالسيارة حتى أسلم على جماعتي هناك وكان الطريق وعر وبينما كنا في الطريق ضرب أحد الإطارات لأتوقف بجانب الشارع وانزل من السيارة وأشاهد الإطار قد انتهى ففتحت حقيبة السيارة لأخرج الكفر الاحتياطي .. ولكنني تفاجأت بأنه لا يوجد إطار في السيارة والطريق وعر ومظلم ولا يوجد به سيارات فجلست انتظر في الطريق حتى أتت سيارة من بعيد فخرت لأوقفها وعندما اقتربت كانت سيارة من نوع ونيت غماره توقف لي ونظرت بداخله فوجدت به ثلاثة باكستانيين متزاحمين ما إن نظرت حتى رفعت رأسي انظر إلى الشارع الذي تملكه السكون فقلت له أريد منك أن توصلني إلى اقرب محطة فقال تعال معنا فأخرجت زوجتي وركبنا الصندوق ليتسخ فستانها من مخلفات الغنم وكان شكلنا ونحن في الصندوق مضحك عروس أول لليلة لها تكون في صندوق ونيت .
وذكر أخر هذا الموقف
خرجت من قصر الأفراح وتوجهت إلى منزلي الذي انتهيت من تأثيثه قبل زواجي بيومين فعندما وصلت إليه نزلت وأخرجت مفاتيحي ووضعت المفتاح في القفل حتى أفتح المنزل ولكن القفل لم يستجب لي فجربت المفاتيح كلها واكتشفت بأنها ليست هي مفاتيح المنزل بعد أن جربتها فاضطررت بأن اخلع مشلحي وارفع ثوبي وأن اقفز فوق الجدار لأن الوقت كان متأخر والتعب يعتريني فعندما قفزت فتحت باب الشارع لتدخل زوجتي وتوجهنا لباب الفيلا الداخلي فأخرجت مفاتيحي وأخذت اجرب المفاتيح ولكن القفل لا يستجيب فقلت لزوجتي والغضب يعتريني ابتعدي قليلا فأبعدت وأتيت مسرعا لأضرب الباب بقدمي حتى ينفتح ولكنه لم يستجب فأعدت الكره وكانت زوجتي تنظر إلي بخوف وتعجب وكأنها تقول ما هذا الوحش ولكني لم أبالي بنظراتها فرجعت وأتيت مسرعا لأضرب الباب مرة أخرى وكانت هي الضرب لينفتح الباب بعدها واسقط داخل الفيلا وتتسخ ثيابي وزوجتي تنظر إلي من الخارج بطرف رأسها وكأنها تنتظرني أن أسمح لها بالدخول . كان هذا هو الموقف الذي واجهني ليلة زواجي .
وقال الثالث
أوقفت سيارتي أمام باب منزلي ودخلت المنزل وتوجهنا إلى غرفة النوم لنغير ملابسنا ونستريح من عناء اليوم . وبعد أن جلسنا أتيت حتى أتحدث معها وأنا احمل جميع الوصايا في داخلي من أهلي وأصدقائي وكيفية التعامل والحديث وعندما جلست أمامها تبخرت كل الكلمات من رأسي وكأني فقدت الذاكرة ولم اعرف ماذا أقول فقلت لها أخيك ( محمد ) ما هو اسمه .. نظرت إلي بتعجب وثم اقتربت مني وقالت لي ماذا قلت فتداركت الموقف وقلت لها وأنا أريد أن اهرب من سؤالي السابق ( كيف مات والدك ) ما إن أنهيت سؤالي حتى أجهشت ببكاء حار لم أعرف كيف أسكتها فقلت لها تعالي كي تأكلي ومسكت يدها وخرجت بها من الغرفة وجلسنا على السفرة وأخذت قطعة كباب ومدتها لها وأخذت واحدة وهي مازالت تبكي وأنا أوبخ نفسي على أسئلتي ووضعت قطعة كباب في فمي وكان بداخل هذه القطعة عظم صغير أحسست به عندما بلعت اللقمة وأصابني ألم وأخذت اسعل وعيناي تجحظان فتوقفت زوجتي عن البكاء ونظرت إلي وهي تقول لي خذ هذا الماء .. أخذت الكأس منها وشربته كله وعندما استقرت حالتي ذهب صوتي وعيناي قد أصبحت كجمرتين من الاحمرار نظرت في وجه زوجتي التي ما إن نظرت إلي حتى خرت في بكاء حاد وهي تقول لقد خشيت أن أخسرك .. أخذت تبكي علي وأنا أقول في نفسي ما قصة هذا البكاء اليوم . ذهبت ليلة الدخلة وأنا أسكتها .
وهذا الرابع بايعها
توجهت أنا وزوجتي بعد الزواج إلى المطار حتى نستقل الطائرة المتجه إلى مدينة ( جده ) وعندما وصلنا إلى المطار وأتممت الإجراءات المطلوبة من التذاكر والبوردنق جلسنا ننتظرهم بأن يعلون صعودنا على متن الطائرة وبينما نحن ننتظر أتتني مكالمة وأخذت أتحث مع صاحب المكالمة الذي طلب مني بأن أخرج له عند بوابة المطار وبينما أنا أتحدث أعلنوا عن بدء ركوب الطائرة فأخذت زوجتي وقلت لها بأن تسبقني إلى الطائرة وسوف أتي بعد قليل ذهبت زوجتي واستقلت الطائرة وخرجت بسرعة من المطار حتى استقبل الرجل الذي خابرني وعندما خرجت لم أجده فأخذت أتحرك بقلق يمنة ويسرى لقد كان معه حقيبة أعمالي التي سوف استقلها معي وعندما لاحت لي سيارته اقتربت منه وأخذت الحقيبة منه وأخذت اجري في أروقة المطار حتى أتمكن من اللحاق بالطائرة وعندما وصلت قالوا بأن الطائرة أغلقت أبوابها وتوجهت للمدرج فتوجهت إلى الكاونتر وأنا أقول لهم بأن زوجتي هناك لوحدها فقال لي لا نستطيع إيقاف الطائرة فجلست على أعصابي وطلبت بأن أكون من ضمن المتواجدين في الرحلة القادمة .واتت الرحلة وصعدت الطائرة وعندما وصلت إلى مطار جده أخذت امشي في صالة المطار فإذا بصوتها يعلو وتناديني بأسمي والفرحة تغمرها وكأن الحياة عادت إليها من جديد . كان هذا موقفي عند ما تزوجت
[/align]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|