عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 18-03-2009, 12:20 PM
الكنــــــــاني الكنــــــــاني غير متواجد حالياً
 






الكنــــــــاني is on a distinguished road
Post تاسيس مشيخة بني كنانه

[color=#00FF00][size=4][align=justify]نقلا عن كتاب (قبيلة من زهران بنو كنانه)للمؤلف قينان جمعان الزهراني





تأسيس مشيخة القبيلة
:





مابين عامي 1349 و1350 تقريبا , يقول الرواة : هناك حدث خلاف ما بين علية القوم من قبيلة بني كنانة وبين الشيخ عبد المجيد بالرقوش فآثروا على أثره الانفصال عن دار الرئاسة في بني عامر وتأسيس مشيخة خاصة بقبيلتهم , كما هي الحال في بعض القبائل المجاورة , بالإضافة إلى هذه الرغبة كانت هناك مؤازرة من رؤساء القبائل الأخرى مثل الشيخ عطية بن خضران الدوسي , والشيخ راشد السبيحي من قبيلة بني عدوان . مما شد في آزرهم وقوى عزيمتهم . فتقدموا إلى إمارة الطائف بدعم معنوي من المار ذكرهم ووقوف هؤلاء المشايخ صفا واحدا مع علية القوم من بني كنانة مما شكل قوة في الحجة وتشاوروا في الرأي . فكان لهم ما أرادوا .


وهناك مقولة لازال يرددها بعض كبار السن , وللأمانة التاريخية فهي لا تنسب إلى احد معين منهم , ولكن أصداءها ماثلة . تقول هذه المقولة : عندما عرف طلبهم ووجه إليهم الشيخ ابن الصحابي سؤالا ً : لماذا لم ترسلوا نائباً عنكم , ونحن نقوم باللازم ؟


فقال أحدهم :


انحن زهران


إن مدينا ماقلينا


وإن قاتلنا ماذلينا


وإن ضيفنا ما بقينا


وأن تكلمنا ما زلينا


رجال الوفد من بني كنانة هم :

الشيخ مرضي بن احمد البرتاوي (عريف قرية بني عمـــار)

الشيخ منسي عطية (من أهالي قرية النصبــاء)
الشيخ راشد بن حسن ( """"""""""""""""" )
الشيخ عتيى (عريف قرية مــسٍــيــــــر )
الشيخ الطاحسي بن عبشان (عريف الـــمــــنـــــــد ق )
الشيخ سعيد بن يحيى (من أهالي قرية الحـــــلاة )
الشيخ جمعان بن احمد (عريف قرية العامية الحكم)
الشيخ احمد الجعر ("""""دار المسيــد""""" )




وكان أمير الطائف آنذاك هو ( الأمير محمد بن عبد الرحمن بن الشيخ الملقب بالصحابي ) يقول محقق كتاب المنتخب في ذكر انساب قبائل العرب الدكتور إبراهيم الزيد : إن قبائل زهران انفصلت عام 1353 هـ ويقول الأمير تركي بن ماضي في مذكراته : انه عين أميرا ً على غامد وزهران في شهر صفر , ووصل المندق في الأول من ربيع الأول عام 1353 هـ وهذا دفعنا إلى التساؤل هل الانفصال قبل وصول ابن الماضي , أم بعده ؟ فكان الجواب : قبل وصوله . وكان الشيخ سعيد بن يحيى أمير قبيلة بني كنانة في مقدمة المستقبلين. وأخيرا ً انبلج النور فحصلنا على الخطاب الصادر عن إمارة الطائف المؤرخ في 18/8/1350 هـ المتضمن اعتماد [سعيد بن يحيى] أميرا على قبيلة بني كنانة , ثم توج ذلك بالأمر السامي الكريم من جلالة الملك عبد العزيز رحمه الله المؤرخ في [الثاني من ربيع الأول 1351هـ] ..وعلى هذا , فالانفصال كان قبل هذا التاريخ . بعد إن إذن لأولئك المشايخ بتأسيس مشيخة وهو ما يعرف آنذاك بـــ (أمير القبيلة) وعودتهم , تم تداول الرأي بينهم وبين القوم الذين لهم رأي صائب , ولم يسافروا مع الشيوخ . وبعد عدة مداولات واستشاراه بعض القوم , اجتمع رأي القبيلة على اختيار
(الشيخ سعيد بن يحيى) رحمه الله
أميرا
على القبيلة دون منازع .

قال الشيخ سعيد بن يحيى رحمه الله : الإمارة تبغا لها دله .. وخبزه مله .. وسكين مسلولة .. ولقمة مبلولة .



ولكنه اجبر بالإمارة وجعلوا له مبلغا , كل قرية قدر المستطاع وتكاتف القبيلة وأعادوا له بناء الدار . وقد تم رفع هذا الاختيار لإمارة الطائف , وعلى ضوء ذلك أسندت إليه إمارة القبيلة .
رغم انه كان غير ملم بالقراءة أو الكتابة وقد عرف هؤلاء المشايخ فضل القراءة والكتابة في منازعاتهم إلا أنهم اجمعوا على اختياره .
ومن الصفات التي كان يتحلى بها رحمه الله : انه رجل شجاع وحازم الرأي إضافة إلى تمتعه بحب كثير من أبناء القبيلة له .


بعد الاختيار ووصول الأمر أعلن ذلك بواسطة أولئك المشايخ . وقد وفدت إليه قبيلة بني كنانة على مجموعات ؛ حيث جاء وفد كل قرية أو بطن بعراض مسلمين مهنئين مؤيدين . ومن تلك العراض كانت عرضة بالحكم سراة وتهامه. وقد جادت قريحة علي بن سعيد ابن عجير من قرية العامية من بالحكم بهذه الزملة الخفيفة والمعبرة عن حبهم له فقال :



البدع ....


يا سلام الله على شيخنا المذكور

قاسيا وانحنى لنا في القسي نية



الرد ....


والله انا عانتك لو طلبت الثور

في حزاز الفيحه ناجي بسانية

ولا شك إن كل قرية اوعزوة لم تذهب إلا في شكل عرضه , وهذا ما كان متبعا , وكل شاعر قرية تفنن في مدح الشيخ
(( سعيد بن يحيى . ))
رحمه الله

وبعد هذا التاريخ تبعت قبيلة بني كنانة قبائل زهران الأخرى حيث حذت حذوها واسست لها مشيخة

خاصة بها وكل شيخ قبيلة له هيبة ووقار واحكامه واوامره مطاعه بدون تردد كما انه كان يقتطع من

داره جزءاً ليكون سجناً للمخالفين .

وقد اعتزل الشيخ سعيد بن يحيى رحمة الله المشيخة في العقد السادس من القرن الرابع عشر لكبر

سنه وكانت وفاته رحمه الله في عام 1376 هـ عن عمر يناهز المائة والأربعين عاما قوي الذاكرة ,

وقام مقامه ابن هالشيخ ذياب بن سعيد رحمة الله علية شيخاً لقبيلة بني كنانة والذي كان يساعد والده

في حياته وكان الشيخ ذياب عسكرياً بالقوات المسلحة الا ان والده الشيخ سعيد ذهب للملك فيصل حينما

كان نائباً للملك في الحجاز وطلب منه ابنه لأنه ملم بالقراءة والكتابة فكان له ما طلب وقد استمر الشيخ

ذياب في رئاسة القبيلة حتى توفاة الله اثر حادث اليم في شهر جمادى الأولى عام 1407هـ عن عمر

يناهز الـ75 عاما حيث انه من مواليد عام 1332هـ وقد خلف الشيخ ذياب رحمة الله من الأبناء تسعة

من الذكور غير الإناث وقد تم اختيار ابنه فهد بن ذياب المولود عام 1460هـ في قرية الحلاة شيخاً

للقبيلة في نفس العام ولا زال الى الآن ..

وقبيلة بني كنانة هي القلب النابض لزهران لموقعها وسط القبيلة وبها سوق السبت بالمندق

العاصمة ..

وهنا ابيات للشاعر محمد بن ثامره الزهراني ..

يا كنـــــــــــاني أنت قلب بين زهـــــــــران وإحنا لك جنـــــوب

ما دريت ان الله أصلــــــــح القـــلــــب يصلــــح كل عظمــــــــا

وان عمـــى القــلب يعمـــي الــرأس والعـــين تعمــى كلهـــــــــا[/align]
[/size[/color
]]
رد مع اقتباس