لا تستغربوا من العنوان .. ستعرفون من السائل !
لكن في البداية .. لنلقي نظرة سريعة على كيفية و جود ما يسمى " [S]إسرائيل[/S] " على خارطة العالم الإسلامي !
[align=right]
* في عام 1897م عقد اليهود أول مؤتمر رسمي لهم في مدينة " بال " أو بازل السويسرية بقيادة
الزعيم الروحي - آنذاك - لليهود " ثيودور هرتزل " .. و أقرّوا - بالاتفاق مع
الأمم المتحدة - حق اليهود
في قيام دولة لهم على تراب فلسطين بذريعة عودتهم إلى وطنهم المزعوم !!
فبعد أن لفظتهم أوروبا و العالم لسوء و قبيح أفعالهم .. قام الأخيرون بتمكينهم في أرض العرب و المسلمين ..
ليضربوا عصفورين بحجرٍ واحد :
1- إخراجهم من أوروبا بعد أن عاثوا فيها الفساد أخلاقياً و اجتماعياً و سياسياً !
2- الاستفادة من تفوق اليهود الاقتصادي بعمل شراكة معهم لصالح الجميع ( اليهود و الأوروبيين و الأمريكان )!!
* في عام 1917م قامت بريطانيا بتزكية مزاعم اليهود و أطماعهم في المنطقة .. و تحديداً (
فلسطين ) ..
من خلال وعد "
بلفور " الذي يزعم أن هناك ارتباط وثيق بين اليهود و أرض إسرائيل (
حسب تعبيره) !!
* في عام 1935م أنشئت كتائب الشهيد " عزالدين القسام " كأول حركة مقاومة عسكرية حقيقية ضد
الاحتلال الصهيوني .. و لا تزال هذه الحركة بأبطالها و أسودها الأشاوس تناضل إلى اليوم ..
و ستستمر - بإذن الله - إلى أن يمُن الله بالنصر المبين للمسلمين في فلسطين ..
تبعها العديد من حركات المقاومة الباسلة .
* في عام 1948م انسحبت بريطانيا من فلسطين ممهدةً الطريق أمام
اليهود للتوافد ( فعلياً ) إلى فلسطين .. و بالتالي بدأت عملية الاحتلال الحقيقية .
* في عام 1967م احتل الصهاينة ما تبقى من أراضي فلسطين ( الضفة الغربية و قطاع غزة ) ..
و لم يتبقى للفلسطينيين إلا أقل من 10% من مجموع مساحة فلسطين !!
* في عام 1973م شنّت مصر و سوريا هجوماً على الصهاينة لاسترداد الأراضي العربية ( الأخرى المحتلة )..
و هي الجولان السورية و سيناء المصرية .. إلا أن مخطط الحرب قد انكشف بواسطة
بعض المنافقين العرب
و يقول الخبراء : لولا انكشاف المخطط و تدخل الولايات المتحدة الأمريكية بجانب الصهاينة لانهزم الصهاينة
هزيمة نكراء
وربما لتغير مجرى التاريخ !! [/align]
* إلى اليوم .. و الصهاينة يراوغون و يماطلون و يلقون الدعم اللامحدود من غالبية العالم .. و بالرغم من ذلك
يألمون لعد تنفيذ كامل مخططاتهم حتى الآن .. بالرغم م نالفارق الشاسع بينهم و بين ( الفلسطينيين فقط ) !!
بعد هذا :
يأتي
قرد إبن قرد حفيد قرد .. و يقول : متى ستنظم " إسرائيل " إلى جامعة الدول العربية ؟!!
فكان الجواب : إذا تحدّثتم العربية و ليس العبرية !!
.
.
كان السائل : شمعون بيريز
و المجيب : عصمت عبد المجيد ( الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية ) !!
هذا الخبيث الماكر أطلق هذا السؤال .. و هو و غالبية الصهاينة يعلمون - أكثر من بعض المسلمين - أن اليهود ..
مهزومين في فلسطين ، و أن ما ما يعيشونه ا لآن ما هو إلا أضغاث أحلامٍ من توراتهم المحرفة = التلمود
و على " بيريز" و غيره من الصهاينة الانهماك منذ اللحظة في غرس شجر الغرقد الذي - ربما - يقيهم بأس ..
القوم المؤمنين !!
و أنا الآن لي أن أسأل أعزائي :
* هل عرفتم
الأمم المتحدة ( تلك الكلمة التي أطلقت على الجزء ليراد بها السواد الأعظم من العالم ) ؟؟!!!
ــــــــــ فلسطين للمسلمين لا لأحفاد القردة والخنازير .. شاء من شاء و أبى من أبى ــــــــــ
دمتم بأمان الله
،،،