[الراسية]

[align=center] بسم الله



وددت لو كل شيء كان كإنهمار المطر في ليلة فراقنا ..ليت عطاءك كان كذلك

ليت وفاءك كان كذلك ...

ليت ذكراك ليست مؤلمة حتى بعد أن مر عام

ومر آخر ومازلت كما أنت لم أقو عليك في قلبي ولم أقو على نسيان الجروح ..

أتجرع الحسرات كلما مر في ذهني كيف كانت أمانينا من الواقع قريبة

كيف كنا لانرى الناس وعيني بالهوى تحضنها عينيك

ويدي تغفو بين يديك أنت من علمني معنى الإحتواء وعلمني الإنتماء لشخص

هو الدنيا ..

بنينا قصوراً من الأمنيات ومن الأمال صروح ..

ومنك فارساً كان حلماً يراود خاطري ..

عاهدتني أن تبقى روحينا في روح

و أن كل الحواجز بيننا شفافة فلا تمنع أو تتوارى خلفها الأحلام

كبلت خافقي وأطلقته فما فتىء يحن لقيودك ..

وعودتني عليك..

أنا يأنت منك وإليك ..

أتتني كلماتك عذبة كلها رقة وحنان ..

كالبلسم تنتشلني من غيابة الحرمان ..

تميتني برقة وتعيد الحياة بذات الرقة ..

تيب الجليد ..وتستعر بها النيران

لا تكرت ماكانت بنفس الوقع الشاعري

كانت غريبة

كانت سقيمة عقيمة بصوت مجروح

حبست أنفاسي علني أسمع بوضوح

خانتني مثلك دموعي ..سقطت لسؤالك ..

أتحبيني للجنون ؟؟؟

عصفت بي الظنون ...تماديت أكثر ظننت أني أقوى وأكبر..

إعتذرت ولكن بصوت كله ذنوب وآثام ..

راوغت قفزت من كذبة لأُخرى تطارد المنطق يهرب منك

يبعد عنك ..

ترمي علي إتهام ...

تزايد على أوجاعي ..

تصادر الفرح بلا رحمة

وعبثاً تحاول إقناعي ..

ليتك إختصرت علي و قلت أني ماعدت أُرضي غرورك

ليتك ودعتني و وفرت المشقة ..

ليتك أعفيت نفسك ..فما عاد للأعذار داعي

إرحل حيث تشآء وأتركني للجوى ..

إوأقصر مسافات العنى ...

فما الهيام

تُباع وتشترى ...

عزائي لقلب مات ظامئاً ماإرتوى ..

كل عام و هو أصبر

كل عام و حب لك بين ضلوعي أكبر

وذكراك بألف خير كل عام ....

إهداء : إليه[/align]