عرض مشاركة واحدة
قديم 24-03-2009, 03:46 PM   #2
الراسية
 







 
الراسية is on a distinguished road
افتراضي رد: هل تقبل بفتاة لا تنجب ؟؟ هل تقبيلين بشاب لا ينجب

[frame="13 60"][align=center] بسم الله

أخي أبو عادل أبقاك الله..

الإنجاب هو الأصل في الزواج وذلك لإعمار الأرض التي نحن خلفآء فيها ..,و أحياناً تكون الحياة الزوجية

رومانسية ومتكاملة ولكن عند تأخر الإنجاب تُقلب الموازين وتتهاوى المودة ومع الضغوط قد تموت الرحمة

وينسى الزوج العشرة ويدير لزوجته ظهره لأنها ( لاتنجب ) ومن المنطقي أن تكون الرغبة في أن يكون

الشخص سواء الذكر أو الأنثى أماً أو أباً مُلحة وقوية ومسيطرة ولكن لو شاء رب العالمين أن يقدر لأحد

الطرفين ألا يتمتع بهذا الإحساس هل تنتهي العشرة ؟؟؟

بالطبع أن للناس قدرات عقلية متفاوتة وقناعات يؤمن بها و حب يملكه فيحيل سواد الحياة وردياً زاهياً

فيقبل القدر بترحيب ونفس راضية وآخر قد يتقبله على مضض فينهار عند أول مفترق وثالث قد يواجه

بكل شجاعة ويعترف للطرف الثاني برغبته في الزواج وعلى الزوجة أن تتقبل هذا الإعتراف بإيمان

خصوصاً لو كانت تحب زوجها فأين الخسارة؟؟؟ وهي ستبقى على ذمته وهو لن ينسى لها هذا الموقف

وسيقدر لها تضحيتها بنصفه ..والزوجة كذلك على زوج لاينجب وهي لديها الرغبة في الزواج بآخر

ووقعت تحت نفس الضغط ألا يعضلها ويترك لها المجال مختاراً ومن يدري فقد يتزوج بأخرى لديها أطفال

يحقق فيهم أمله في الأبوة..هذه أقدار على المرء ألا يعترض بل يصبر ولاننسى أن من ترك شيئاً لله

عوضه الله بخير منه ..

وكوجهة نظر شخصية بالنسبة لي فأنا أرى أن الأخلاق الحميدة مُبتغاي ولا يهم أي شيء آخر فالزوج الصالح

سواء كان بأطفال أو لايُنجب هو قمة ماتتمناه العاقلة فما يعود للأطفال بهجة ووالدهم شخص غير متزن أو

لا يخاف الله ؟؟؟

نعم أقبل الزواج به والإستمرار سيسعدني ويهب حياتي ذلك البريق الذي تسعى له كل أُنثى ولا بأس في

العقيم الصالح الكفء الذي يحث زوجته على الخير ويأخذ بيدها إلى الفردوس ..ليكونا زوجين في الدنيا

والآخرة ...منتهى الرومانسية و الأمان والإستقرار والسكن ..و في داخلي طموح ودعوة ليست على الله ببعيدة ..

تقبل تواجدي وأشكر لك هذا المستوى في مادة الحوار .. دمت في حفظ الله ..[/align]
[/frame]

التعديل الأخير تم بواسطة الراسية ; 24-03-2009 الساعة 04:03 PM.
الراسية غير متواجد حالياً