25-03-2009, 01:06 AM
|
#8
|
موقوف
|
رد: سؤال حيرنى كثيرا ..........
|
اخى sam
أسعد الله أوقاتك بكل خير
أتفق معاك فيما قلته ...
ولكن المشكله يا اخى في الأشخاص الذين يناقضون أنفسهم وما يشعورن به من نتائج لهذة التقلبات والصراعات ويرمون بهذة النتائج على أكتااااااف الأخرين
وبهذا يكون الضرر لم يقتصر على نفسه فقط بل على المجتمع بأكمله
حتى أننا نفتقد في زمننا هذا المصداقيه مع أنفسنا أولا,
وليس عندنا شجاعه ولا ثقافه لكى نعترف بأخطائنا وخصوصا إذا كانت ناتجه عن تنقضاتنا في الحياه,
وهل السبب الاساسي في عدم شجاعتنا هى ترصد الأخرين لأخطأنا وأحيانا تصبح متصدرة في صفحااات الفضائح في جميع الصحف .
وهل التنقاض بين العادات والتقاليد وبين تفكيرنا الحالى في هذا الزمن هو مدرووج تحت مسمى الم تكن معى فأنت ضدي ؟
وفي الختاااااااام
شاكرة لك تقبلك وجهات النظر وأتمنى أن تعم الفائدة للجميع
|
|
 |
|
 |
|
[align=center] أختي الفاضلة ( بعيدة المدى )
أشكرك مرة أخرى على منحي هذه المساحة الحوارية التي من خلالها نتجاذب أطراف الحديث للتحليل والإستنتاج من ما يسمى لامتناضات أو المعايير المزدوجة سميها ما شئتي وهي وجهان لعملة واحدة ,
أولا :
التناقض : سببه التسرع في إصدار الأحكام والفتاوى والأراء جزافا بغير تمعن وقراءة صحيحة لما هو حوله والنتيجة هي إرضاء طرف وإضرار بأطراف , وهذه ليست شجاعة أبدا وإنما منفعية ويغلب عليها لغة المصالح .
ثانيا :
غياب الشفافية والمصداقية والألتزام الخلاقي أمام الشعوب والمجتمع يكاد يكون شبه منعدم ولهذا لا يمكن أن يظهر واحد على شاشة التلفزيون أو وسائل الإعلام ويعترف بخطأه أبدا , لكن في الجزء الآخر من كوكب الأرض مهما كان خطأه فإنه يعترف علنا ولو كلفه ذلك منصبة هذه هي الشجاعة الأخلاقية وإحترام الإنسان ربما يعود ذلك إلى أنه لن يخسر الرهان وقد يرجع للمنصب في إنتخابات ثاني ويحفظون له هذه الأمانه وإحترامه لناخبية , لكن الشعوب العربية التعيين هو سيد الموقف .
ثالثا :
ما ينشر في الفضائيات والصحف والمنتديات ليست بالضرورة ( فضائح حقيقية ) بل أحيانا القصد منها تشويه سمعة
تصفية حسابات بينيه وغياب الثقافة وإحترام الرأي والرأي الآخر يجعل الموازين تختله والسذج من الناس يميلون إلى لغة الفضائح وكأنه إضيف إلى عقله الباطني وموسوعته العلمية شيئ جديد يمكن أن يستخدمه ضد فلان أو علان وهذا بالطبع سلاح الضعيف المغلوب على أمره ومن يثق في نفسه لا يهمة ما يكتب عنه بل لا يجوز أن يشغل نفسه في مثل هذه الترهات لأنها لا تؤدي ولا تجيب .
رابعا :
التناقض بين العادات والتقاليد وما نعيشه الآن من متغيرات لا شك أنها مصطدمة بعضها ببعض وتتنافس وبشكل دراماتيكي لأن الحياة تتغير من جيل إلى جيل فلو أردتي أن تطبقين ما كان سائد قبل ثلاثون عاما اليوم لما أستعطتي وهذه تعتبر نقله نوعية في مجرى الحياة وسنة الله في خلقه لتواكب التطور الحاصل وتكون أكثر ملائمة , ولم يبقى من الفطرة إلا أسمها ولو إننا ندعي ذلك بأننا نسير على نهجها , ولكي أن تنظري بعد خمسين عام إذا الله أعطاك طولة العمر سوف ترين العجب العجاب ولا أستطيع أن أطلق عليه ( تناقض يمعنى التناقض المتعارف عليه ) ولكنه تغببر تدريجي صعودا أو هبوطا لمواكبة التغيير في ظل هيجان العولمة التي فرضت نفسها ولا يمكن أن نعيش بمعزل عن العالم ونحن جزء منه .
والناقض في نهاية المطاف عبارة عن صراع داخلي مع الضمير المتمثل في الخير ومع النفس الشريرة التي تعبد الإنسان وتنسى خالقها ولا تستقر على حال مثل اجواء بعض المناطق .
أشكرك مرة أخرى .[/align]
التعديل الأخير تم بواسطة سعيد بن عبدالله الزهراني ; 25-03-2009 الساعة 01:19 AM.
|
|
|