رد: ياسر الضحيه !!
نسأل الله أن يسترنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض
جميع بني البشر خطائين ، وما وقع لياسر قد يقع لغيره بل سبق أن وقع لنجوم رياضيين ومن أهل الفن قبله
سبب ما وصلت إليه أصداء هذه القضية هي شهرته ، وتلكم ضريبتها ، ولو كان مواطناً عادياً لما قرأنا ورأينا ما رأينا
مذ سمعت الخبر لم تفارق عيني صورة أهله وزوجته تحديداً ووقع وهول الصدمة التي ستكون عليهم ـ أعانهم الله ـ
ربما هي درسٌ له ليقدر شهرته وإعجاب كثيرين وخاصةً النشء به ، وعسى أن يتوب فيحبه الله محب التوابين ..
==
أدهشني فقط مواقف وردود بعض الإخوة الهلاليين !!
ذهبوا جميعاً إلى أن كل من خاض في هذه القضية أو تحدث عنها شامتٌ كارهٌ للهلال رغم أن قضايا كثيرة من هذا النوع يتم الحديث عنها وإلا لما راجت مواقع الإنترنت والصحف !!
وأدهشني أكثر دفاعهم المستميت عن ياسر ( النجم المخطيء ) .. من عاد فجر الثلاثاء من مكه ليتوجه مباشرة إلى الخرج !!
هل وصلت به درجة الشوق للسهرات لهذا الحد ؟؟
ألم يلعب حوالي الساعة والنصف مع ناديه وقبلها بساعات يتحضر للمباراة ثم عادفي رحلة سفر طويلة ( براً ثم جواً ) !!؟؟
ألم يكن لديه أسرةٌ تنتظره ؟؟
أما أشد ما هالني هو أني ومع تلك الردود التي قرأتها دفاعاً عنه أو محاولة تهوينها سرحت خيالاً : ( لو أن المقبوض عليه " الأسمر التكروني في نظرهم محمد نور " !!
فهل كنا سنجد مثل هذه الردود المنافحة والمدافعه ؟
أم سنجد مشانق تنصب له ، ووصفه بأقذر العبارات لمجرد أنه لا ينتمي للكتيبة الزرقاء ويلعب لفريقٍ ند منافس !!
لا زال كثرٌ من إخوتنا الهلاليين يتعاملون ــ للأسف ـ مع قضايا ناديهم ولاعبيه على أنهم صفوة البشر والخطأ منهم مثله مثل خطأ خالد بن الوليد ( شتان لعمري ) حين قتل نفساً .. أما سواهم فأخطاؤهم مردها انحطاطهم ونقص إيمانهم وسوء أخلاقهم وتربيتهم واعتيادهم على الفجور والمنكر !!
تلكم والله قسمةٌ ضيزا .. ووالله إن لم يتنبه إخوتنا الهلاليين لهذا الأمر فإنهم سيصلون لمرحلة أخطر وأدهى قد يصبح معها الحلال في نظرهم حراماً والعكس خلافه
يسيرون تبعاً لإعلامهم ورموزه !!
الفعل القبيح ( قبيحٌ ) في ذاته ونتائجه ، وينبغي إنكاره وإياً كان مرتكبه ، مع الدعاء له بالستر والتوبه ، أما محاولات تجميله واختلاق الأعذار والإدعاءات لمن أقدم عليه ونسج سيناريوهات ( مكيده ، مدبره ، مخدوع .. الــخ ) فهي محض نفاق وسقوطٌ وموت للضمير الحي ..
والله وتالله لو تورط أسطورة الكرة السعودية ( ماجد أحمد عبدالله ) وفي غاية مجده وتفرده في مثل ما تورط فيه ياسر ، لما انبريت للدفاع عنه بطريقة أسحل فيها ضميري وأقتل مبادئي !!
سيبقى في نظري نجماً خارقاً مميزاً في الملعب ، أما في قضيةٍ كتلك فله مني الإنكار والتقريع والتوبيخ والدعاء له بالتوبة والستر ..
تحياتي وشكري لك أخي صاحب الموضوع
===
ملاحظة :
الأقلام المتلونة التي سخرت حتى الدين ـ فقط ـ لخدمة ما تريد وأهواءها والتي ـ من المؤكد ـ أنها كانت ستسخره في قضايا ( نقيض ) بطريقة أخرى مناقضة ، سيأتي الوقت الذي تتكشف فيه بلادة وفقر بل وإنعدام مبادئهم وسأكون اول المذكرين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التعديل الأخير تم بواسطة أحمد العدواني ; 26-03-2009 الساعة 08:10 PM.
|