[المرباوي]

الفلاسفة كثر في هذا الزمان ولكن هناك فيلسوف زمانه الذي قد ينصحك بما لا يستطيع فعله أو قد تكون جسر ليصل الى غايته ، فهو يبث أفكاره اللامنطقية دون وعي ويعلق أمالك على التسويف سوف تفوز بكذا إذا عملت كذا وسوف يسمح المسؤؤلين بكذا وسوف الى ألخ
إذا نظرت للشهادات العلمية :التي حصل عليها فييلسوفنا العزيز تجدها الثانوية بمعدل منخفض ودورة في السبع عادات الاكثر فاعلية للناس حب الظهور ولفت الانظار وأخذ دفة الحدث فتجده تارة معلم فاضل وتارة هو طبيب وتارة يتقمص الفتوة ليملي عليك أشياء لا يجب القيام بها ليجزها لك ، فإذا جادلته ، يغضب وتسمع منه ما لا تتوقعه أنت ، وما لا يصدقه الأخرون ضاربآ بالأخلاق الفاضلة عرض الحائط ، فلا بد أن نضع حدآ فاصلآ بيننا وبين هؤلاء الثرثارين بما لديهم من عقد وعدم معرفتهم بحقيقة الأمور التي يفتون فيها للناس .
يتكلمون بغير غاية أو هدف محدد ، ولا تجد بكلامهم أية منفعة ، هم فلاسفة الفضول لا ينتمون الى محبي الحكمة { أي الفلاسفة } كثيرآ ما تعيق فلسفتهم تقدمنا أو تحبط عزائمنا أنهم متطفلون وجدوا لكل فرد مدخلآ ولم يجدوا لأدنى مشكلة حلآ يعتمدون في فلسفتهم على إذاعة { يقولون }. فما أكثر الفلاسفة في حياتنا حين نعدهم ولكنهم في العلم والمعرفة قليلون .