[خليل الحريري]

الكبار قلبوا النتيجة أمام الاتحاد مرتين ب (خماسيتين)
ثقافة قلب النتائج في الهلال تبدأ من البراعم!

الرياض - خالد الحربي :
يبدو ان للهلال قصصاً عبر تاريخه الذهبي تحكي تخصصه في قلب النتائج نتيجة عدم اليأس وتميزه بروح لاعبيه العالية سواء على مستوى الفريق الأول أو الفرق السنية أو الأولمبية، وإذا كان صغار الزعيم قلبوا الخسارة أمام الاتحاد فوزاً 2/3 بعد ان كانوا خاسرين /2صفر فإن صغار الهلال ساروا على خطى كبار الفريق خاصة أمام الاتحاد إذ سبق ان تقدم الاتحاد على الهلال مرتين في الدوري الممتاز واحد، في جدة وقلبها الهلال 3/5 والأخرى في الرياض وقلبها الهلال 2/5بعد ان كان خاسراً صفر2/ كما ان فريق الهلال والمطعم بعدد كبير من شباب الفريق لتوه في مسابقة كأس فيصل قلب النتيجة على الحزم 2/4 بعد ان كان خاسراً الشوط الأول صفر2/.

أيضاً هناك مباراة في الدوري شهيرة، أقيمت على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز ووقتها طرد من الهلال لاعبان اثنان أمام فريق الرياض ولعب الهلال بعض دقائق الشوط الأول والشوط الثاني بتسعة لاعبين ووقتها كان الرياض متقدماً 1/2 إلاّ ان الهلال قلب النتيجة 2/3 وهل غرس هذا المفهوم والروح العالية وعدم اليأس في الصغر يجعل ذلك ثقافة ايجابية لدى اللاعب الهلالي تستمر معه وهو يتدرج من البراعم وحتى يصل للفريق الأول كما هي حال لاعبي الهلال الذين يبدأون الصعود لمنصات التتويج منذ الصغر ويعتادون على ملامسة الذهب وتتكون لديهم ثقافة الفوز بالبطولات.