رد: الأرصاد: توقعات أندروا بفيضانات في المملكة كلام فاضي
بسم الله الرحمن الرحيم
نسأل الله سبحانه وتعالى السلامة من السيول والأمطار ، والله لا يمكن ان يتوقع حدوث شيء من الكوارث لان ذلك في علم الغيب
لكن مما نشاهده الآن في هذا الزمن الأغبر من الفتن والمصائب ما ينذر بحدوث الكوارث والفيضانات ، انظر الآن بماذا يتباهون
الناس بالمال والجمال والجاه والسلطان ، إلا من رحم الله تعالى ، نرى المصائب في الشوارع والبيوت ، وفي الأموال وفي الأسواق
نرى الجهل مع كثرة العلم ، ونرى العلم مع كثرة الجهل ، شباب متهور وشباب مغرور ، وشابات في الشوارع والأسواق ، ويتمنى
الإنسان منا إنه ما ولد في هذا الزمن العصيب ، الجفاء بين الأهل والأقارب والأرحام والأصدقاء بسبب ماذا ؟ بسبب الفلوس ،
والفلوس تغير النفوس ، آه وآهين ، من عشرين سنة نقول : يا زمان العجايب وش بقى ما ظهر ، كلما قلت هانت جد علم جديد
أطفال ونساء في الشوارع والمساجد يمدون أيديهم ، تجدهم بجانب الإشارات نساء وأطفال ، ماذا يحدث ؟ لا نعلم ماذا يحدث ؟
الطلاق وما أدراك ما الطلاق تصل نسبته لدينا أكثر من ستين او سبعين في المائة ، لأسباب دنيوية تافهه حقيرة ، تعدد أنواع
الزواجات ، منهم من يقول مسيار ومنهم من يقول مسفار ومنهم من يقول مطيار ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم ، إهمال في
البيوت للأبناء بتركهم لدى الخادمات ولا يوجد دور فعال للأم ، لقد تناست الام ونسيت رسالتها الحقيقية في تربية الاولاد ،
واهتمت بوظيفتها ، وتركت أطفالها للخادمة ، التي قد تكون مسلمة وقد تكون مسيحية ، ولكن إذا كنا لا نعلم هذه الأمور
فتلك مصيبة ، وإن كنا نعلم فالمصيبة أكبر ، أهملت النصيحة والتناصح فيما بين المسلمين وأصبح الإنسان يخاف
ينصح ويقول ما هي شغلتي ، او يخاف من المنصوح ، كلنا مسؤلون يوم القيامة ، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم
من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فمن لم يستطع فليغره بلسانه ، فمن لم يستطع فليغيره بقلبه وذلك أضعف الإيمان ،
والكل في فلك يسبحون ، هذا خلف كورة القدم ، وهذا خلف الأسهم ، وهذا خلف البيع والشراء ، وهذا خلف السفر
إلى الخارج للنزهة والعربدة ، ماذا عسانا أن نقول في نهاية المطاف ، هل تتوقع هطول فيضانات ؟ والجواب نعم
بعد هذا كله أتوقع هطول الفيضانات ، يجب على المسلمين العودة إلى الله والنصيحة والتناصح ، والأمر بالمعروف
والنهي عن المنكر ، وأقصد الانسان الموجود في ديرته او غير ديرته يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ، في الشارع
في البيت ن في العمل ، للأصدقاء لجيل المستقبل الذين هم أمانة في أعناقنا ، وسيسالنا الله عنهم يوم القيامة ، إقرأ
أواخر سورة الأحزاب : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ( إنا عرضنا الامانة على السماوات والأرض والجبال .... )
الخ ...الآية .
والموضوع مهم للغاية وللحديث بقية بإذن الله تعالى .
محب الجميع
المـوج ( الجندبي
|