[ابن مخزوم]

أنا مع أخي السرف فيما ذهب إليه , إذ لا يخلو أي نادي رياضي من مشجعين "مخربين و مفسدين" , و ذلك لتعصبهم الرياضي الغير المنضبط , و الذي قد يتجاوزون فيها على كل الثوابت الوطنيه , بل و في بعض الأحيان قد يضربون بعرض الحائط كل القيم و الثوابت الدينيه , فهم بالفعل أستحقوا أن يطلق عليهم لقب "السفهاء" .

و أعتقد أن هؤلاء السفهاء , لا يعدون إلا فئه بسيطه من مشجعي الأنديه الرياضيه , هذا إذا إستثنينا نادي الهلال , فهو و للأسف شديد يملك فئه كبيره من السفهاء , و ذلك بسبب أن هنالك الكثير من الصحفين الهلالين الذين يعدون من فئة و قبيلة السفهاء , و الذين بدورهم قد روجوا لترهاتهم و تفاهاتهم السفيه بين جماهير ناديهم , لينتشر وبائهم بين جماهير نادي الهلال , فهم كأصحاب الكير ينشرون بمرضهم من يقاربهم , بل أن هذا الوباء قد أصحب منتشرا على علية القوم في نادي الهلال , و الدليل على ما أقول : هو تشييعهم المريب للئيم كوزمين , رغم كل ما فعله من أهانه لوطنهم , فأخذوا "شيعه كوزمين" يشيعون لئيمهم بطريقة لطم الخدود و شق الجيوب , و إنزال علم التوحيد و رفع علم التثليث , بل جعلوه مسلم أكثر من مسلمين , و دعوا له بأن يحفظه الله من "أبناء الحرام" كما يقولون , و أيضا أطنابهم الشديد في مدحه , و تنزيه بما فيه , و الغلو في محبته , حتى ظننت أنهم حذفوا من عقيدتهم مبدأ "الولاء و البراء" , و هذا ما قرأته بنفسي في مقال لأحد الهلالين بعنوان "توكل الأمور لغير أهلها في أخر الزمان" , و قد طبل و زمر لهذا المقال فئه كبيره من الهلالين .



فيا عقلاء نادي الهلال , نحن نعلم بأن الشرخ قد توسع , و لكن إلى الأن قد تستطيعون ترقيع هذا الشرخ , فأسعوا إلى ترقيعه قبل أن لا ينفع الندم , و ذلك بالإعتراف في هذا الشرخ أولا , ثم ترقيعه ثاني , أما أنكم تحاولون أخفاء هذا الشرخ فهذا خطأ كبير , و سوف يأتي اليوم الذي لا تستطيعون فيه أخفاء هذا الشرخ .

فأعترفوا يا أولوا الألباب , فأن في إعترافكم بداية للعلاج .