الموضوع: أهيم بك فيك
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-04-2009, 02:01 PM
الراسية الراسية غير متواجد حالياً
 






الراسية is on a distinguished road
افتراضي أهيم بك فيك

[align=center] بسم الله


[align=center]أحياناً يحب الشخص الذي تعدى الخمسين ويتخيل أنه بذلك يعيد شبابه وينسى أن مايمر من أيام لا يمكن إستردادها حتى لو حاول ..وعند نقطة يبدأ يحن للعقل في الحب وتتعبه المراهقة في الحب ويضنيه الإحساس بأن الآخر يعيش سنه ولن يستطيع مجاراته فيتوقف ليسأل نفسه عن لذة الحب فيجدها مع إنسان يقاربه في العمر يفهمه ويحس بما يريد قبل أن يتلفظ به ..هنا يعود أدراجه ويرحل تاركاً جراح الآخر تنزف لايعرف ماذنبه حين حُكم غيابياً ومات قبل أن يعيش وهو الذي أحب فعلاً بكل مافيه وبذل جهده ليرضي حبيبه ..فيكون مثلث الضحايا..ولا جاني في الموضوع إلا ( فارق السن )..فلا تكون جريمة بل مأساة ..[/align]

رحلت عني وتركت بعضك في يدي
عطرك مازال هنا هناك..عبقه أبدي
ملامحك تعيش بداخلي ..كحبك الباقي
أرآك في كل الرجال متفرد ..
و تنوء عن ماخلاك أحداقي
إليك أنتهي ..,وعندك آخر ماتحط أشواقي ..
أو تظنك آسري قد أطلقتني ..
مابرح الفؤاد ملكك وأنت له وطن
وقيودك تغلفني في عالمك وإن حررتني ..
أحبك ..مذ عرفت أن الحب ..سكن
أحبك وحبي فيه شيء من خيال

فيه أشياء من محال ..
فيه وصال ..فيه فراق ولكن
بحدود من وهم و حواجز من ورقية

أعلم أني بهذا أحب نفسي أكثر وأغرق في نرجسية

ولكنك نفسي فما يضيرك
ان أحبك أكثر منك ..وأهيم بك فيك
أعرف أنك سئمت طيشي ومليت الجنون
أعطني فرصة كي أكون ..
كالأخرى ولا ترحل عني بعيد
تعلمت في غيابك الكثير ..
وددت لو أنك هنا فتشهد التغيير
أصبحت أكثر عمقاً
أصبحت أميل إلى الهدوء والتأني
تصور أصبح الكل هنا يحترمني
الآن أنا أكثر جاذبية
يقولون عني في غيابك أني
أقلعت عن التهور وأصبحت أكثر عقلانية
أكبر بقليل مني
في غيابك عني
مثلها تماماً وعلى ذات الخطى أسير
أناا ألان أشبهها ..بل نسخة عنها
حبيبي ..الشوق أضناني
عد لآحضاني ..
إن كنت قد خُنت ..
فقد سامحتك .. وعذرك قد أرضاني
..غيابك عقاب..
وقد نلت منه عقابي
إن أذنبت يوما ..فغفران الله رحابي ..

* باقي همسة ..مالحب إلا مارد يسكن أوصالنا ..يعذبنا أن نعيشه ونموت إن تجاهلنا وجوده ..
[/align]

التعديل الأخير تم بواسطة الراسية ; 10-04-2009 الساعة 02:31 PM.
رد مع اقتباس