[صمـ المشاعرـت]

قالت جريدة "القبس" الكويتية اليوم أن مصادر مصرية مطلعة كشفت " عن أن زيارة رئيس المخابرات الوزير عمر سليمان، السعودية أمس الأول وتسليم الملك عبدالله رسالة من الرئيس حسني مبارك، تركزت على محورين، الأول يتعلق بدور «حزب الله» اللبناني خلال الفترة المقبلة في ضوء تورطه في قضية استهداف منشآت مصرية من خلال التنظيم الذي ألقي القبض عليه أخيرا، والثاني بتحذيرات طلبت القاهرة نقلها إلى دمشق من سعي الحكومة الإسرائيلية المتطرفة إلى جرّ دمشق لاستفزازات جدية، قد تؤدي إلى نشوب مواجهة بين البلدين".

وأوضحت المصادر أن هناك معلومات مصرية عن توسع أنشطة حزب الله «غير المشروعة»، التي تستهدف عددا من دول المنطقة على رأسها مصر والسعودية، ووجود ارتباط بين الحزب وتنظيم القاعدة الذي يسعى إلى القيام بأعمال تخريبية في المملكة من خلال تسللهم إلى المملكة عن طريق الأراضي العراقية.

وتابعت بالقول أن "القاهرة طلبت من الرياض تكثيف جهودها مع دمشق من أجل عدم وضع عراقيل خلال الجولة الأخيرة من الحوار الفلسطيني، في ضوء معلومات حصلت عليها القاهرة باستعداد الحكومة الاسرائيلية لانتهاز أي عمليات تقوم بها الفصائل، اذا فشل الحوار، ضد إسرائيل لشن هجمات على مقارّ المنظمات الفلسطينية في دمشق، وأن القاهرة تطالب دمشق بقراءة جيدة للتطورات الإقليمية لمنع جرّ المنطقة إلى حرب واسعة".