[احمد الزهراني]

العالمــــــي في صحافة الاحد 17 / 4 / 1430


اعتماد جوائز البطولة .. النصر ينضم للهلال في شاطئية القدم والأربعاء آخر موعد للتسجيل









انضم نادي النصر إلى أندية الهلال والإتفاق والوحدة والوطني وحراء والقادسية والخليج والنهضة المشاركون في بطولة المملكة الشاطئية المفتوحة لكرة القدم والتي ينظمها مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الشرقية والإتحاد السعودي لكرة القدم ، وذلك في شاطئ نصف القمر في الفترة من 23 إلى 30 أبريل الجاري ، ضمن خطط الهيئة العامة للسياحية والآثار وبرامج التنشيط السياحي في المنطقة كأول بطولة مفتوحة لكرة القدم الشاطئية مصاحبة للعديد من الفعاليات سواء على مستوى العوائل أو الشباب وبمختلف الأعمار ، فيما حدد يوم الأربعاء المقبل كآخر موعد لإستقبال طلبات الأندية الراغبة في التسجيل في البطولة.
وأعلن المنسق العام للبطولة الدكتور سعيد محمد القحطاني تسمية مدير البطولة وهو فيصل العبدالهادي والذي وجه له الشكر ، ليعلق العبدالهادي أنه كغيره من اللجان العاملة يهدفون لإنجاح البطولة ، وطرح بعض الاقتراحات الضرورية كتوفير ملعب رديف لتدريبات الفرق المشاركة .
من جانبه إستعرض رئيس الشركة الراعية للبطولة صالح الصباح موقع إقامة البطولة والفعاليات المصاحبة لها وكيفية تقسيم المواقع سواء الخاصة بالعوائل أو الشباب ، بحضور رئيس اللجنة التنفيذية عوض القفيلي وجميع رؤساء اللجان العاملة في تنظيم البطولة ، إلى جانب انضمام عضو اللجنة الاستشارية المهندس عبداللطيف البنيان إلى الاجتماع الذي تم خلاله الإجتماع إستعراض لآخر التوصيات التي طرحت في الاجتماع السابق والذي عقد أيضاً في مبنى برنامج الأمير محمد بن فهد بالدمام ، وكذلك الوقوف على الخدمات الخاصة بكل جهة من الجهات المشاركة في التنظيم كل على حدة والوقوف على ما تم إنجازه وما يستوجب المتابعة ، فيما تم إقرار الجوائز الخاصة بالبطولة والتي ستكون عبارة عن كأس للبطل وميداليات ذهبية وفضية وبرونزية لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى وميداليات تذكارية تحمل شعار البطولة والآثار السياحية للمنطقة الشرقية وجائزة لأفضل لاعب وأفضل حارس وأحسن لاعب وهداف البطولة ، فيما أعلنت جامعة الأمير محمد بن فهد عن تسخير إمكانياتها وتخصيص مكتب مساند للجنة الإعلامية في البطولة ، إلى جانب تخصيص مسرح الجامعة لإقامة الدورات المصاحبة، وكذلك أمانة المنطقة الشرقية التي تواصل دعمها للبطولة من خلال توفير وتأمين كافة الإحتياجات التي تطلبها اللجان العاملة ، علاوة على القطاعات الأمنية.