[عبدالله العلي]

لو حسبت الشوق فيني كم يساوي ..........ماتفارقنـي ولا فالعمـر ليـلـه


مرحبا ...
القصيدة بشكل عام وافية ..
هنا في البيت ما قبل الأخير ..
وضع الطرف الآخر في حيرة . أراد الشاعر ان يضعها في مأزق العشاق بقوله ان تدخل في اعماقه البعيدة
بأحساس البحث عنها بداخله ! وكأنها ضائعة تبحث عن مأوى يلم بقاياها ويجمع افكارها المتناثرة هنا وهناك..
ثم بكل تأكيد ستجد ذاتها ملتصقة فيه في منظر( روحي مقدس) ولن تفارقه حتى إشعار آخر...
دهاء شاعر فهو يعلم بالتأكيد مجرد وجود الفكرة لدى الأنثى بمعرفة مدى قياس الشوق لدى الآخر
بحد ذاتها فكرة إيجابية قد تغنيه عن رجائه الطويل..
اشكرك عزيزي وأسف إذا أطلت..