وكم ليلة بتّها والكبد محتّره ...!
ياسعود تكفى ترى الموجات مفتـرة
والقلب سامح وكثر الشيـب ينهانـي
عن منهج من تشقوى فيـه ماسـره
لاعاد تطريه قدامـي علـى شانـي
ماعاد ابي ذكر لاهجـره ولا بـره
يكفيني اللي من الغربال قـد جانـي
كـم ليلـة بتتهـا والكبـد محتـرة
والبعد والهـم والاشـواق تصلانـي
وكم جادل تذبـح العشـاق بالغـرة
الخصر ناحل وباقي الجسم ريانـي
عاملتهـا بالوفـا كـره ورا كـره
وظهرت من سوقها نادم وخسرانـي
واليوم ياسعود جبـت الهـم تجتـره
ومن اول الدرب من بلواه زعلانـي
الحـب ياسعـود ياحلـوه ويامـره
وصله سعادة وهجره سـم ثعبانـي
وكم واحد باول المشوار قـد غـرة
برق النحر والخدود وخرس الاعياني
اليوم يشكي الفراق ويشتكـي حـره
وتقول سكران لو ماهوب سكرانـي
هني من حبهن يا سعـود مـا مـره
ولا ليلة بات لجل الحـب سهرانـي
--------
عبدالرحمن الخالدي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|