وقفت على "عراق " الركيب
نظرة اليه بحزن بعد أن قررت أن ترحل هي ووالدها الكبير بالسن الى اليمن هرباً من الجوع
فقر مدقع
واب لاقدرة له على العمل والكسب
وكرامة نفس تأبى ان " ترهن " مزرعتهم الغاليه عندها من اجل لقمة العيش
حيث كان هناك استغلال لحاجة الناس في تلك الايام ورهن مزارعهم سنين طويله مقابل كيس او اثنين من الذره او الدخن .!
قررت الرحيل سراً وقبل الرحيل قالت :
ياودنه بروح اليمن ذا العلم غابي
ماسترني الاثيابي
لعل ياودن الغنى لاجيت بعدين
علنّي اسلّمك مالدين
وماحد يشاركني ولا في فيّة الغار
فسمعها احد اقاربها وحلف عليهم وضمهم لاسرته .!
ياودنه : الودنه تطلق على المزرعه
ذا العلم غابي : يعني هذا الامر سر
فيّة الغار : ظل الغار ...انظروا كيف وصل بها حبها لمزرعتهم لاتريد احد يقربها .!
تيا القصيده لقيتوها في الشنطه السحاريه يوف الوجب ومعها نقسو ملحو وسذابو وريحانو مخفسو
