ما موقفك لو أن ولد الجيران.........
بسم الله الرحمن الرحيم
جلست في سمرة ومع صديق خاص جداًًًًًًًًًًًًًًًاًأً فكان مهموم لدرجة غريبة حتى أني أول مره أشوفه فيها بهاك الوضع فلان سلامات عسى ماشر فكان في لحظة ضعف نوعاً ما فهو يبي يتخلص من مشكلته والهم الي في خاطره قال : صحيح إنك أول واحد يسألني من الشباب والاصدقاء لكن مازالك سألتني فهذا من حرصك ووفائك المهم مالكم بالطويلة قال ( في الحقيقة أنا متولع ببنت فلان طبعاً من ناس محافظين الله يزيدهم من فضله وإياكم ( جيرانهم) قلت لكن أنت باقي تدرس ثانوي والظروف ما تسمح انك تقدم لها بغض النظر عن الموافقة او لا وحالتكم المادية على قد المعيشة وبعدين البنت ما تدري تحبها او لا وربما لو دريت في الفترة هذي قد تكون النتائج غير موفقة فطال الحوار نوعاً ما وكنت في غاية الاصغاء لذلك الشاب واستشعر تعاطفي معة ( لله ) وتبين لي أنه صادق بكل ما تعنيه الكلمة لكن .... حاولت أن انفس عنه ومن جهة اخرى انظر للحل بجدية متناهية لانه موضوع أكبر من خطير بالنسبة للسن هذا ..... يالله اش اقول بيني وبين نفسي خايف اقول كلمة ينصدم فيها وهو في خياله يبني أحلام المستقبل ..... قلت فلان أنت رجل أعقل مني وفي الحقيقة أنا ما أقدر أساعدك لكن ( تخيل ولد الجيران في الصف الثاني ثانوي واكتشفت انه يحب اختك ) بعدها استاذنت من الجلسة وأخذته معي رحنا ( coffe)
عشان يخرج من الموضوع بكل سلاسة ولكنه يسرح بعض الاحيان بعد نصف ساعة في المقهى قلت نمشي قال مشينا ركبنا السيارة استمرينا في المسير كان صامت نوعاً ما لاحظت عليه ذلك ما حاولت أكثر عليه وصلنا البيت أي خدمة .. تسلم أشوفك بخير ... وانا خارج من باب المسجد بعد الفجر والا ( فلان )أول مره يأتي للمسجد في الفجر تجاهلت كني ما شفته مر اليوم في الساعة التاسعة مساءً يدق جوالي والا هو وين انت صراحة فرحت اشد الفرح يوم دق بس قلت ما ببين له وودي يعتمد على نفسه في مثل هذه المشاكل ويبحث عن الحل ... قلت خلاص اذا عندي فرصة بمرك بعد ساعة قال خلاص كنت انتظر النصف ساعة تمضي ( ساعة الا ربع ) وانا عنده وين نروح المقهى ( coffe) جلسنا .. تفضل فلان أطلب لنا شي نشربه .. لا انت اطلب ...( مستحيل ) كلك ذوق في خلال الدقائق ونحن نشرب القهوة وكان الشاب مبسوط ولاحظت عليه ذلك قلت: ما قلت لي ( وش سويت في ولد الجيران) ضحك فسبحان الله تغير وضعه النفسي تعقل الولد صار ماشاء الله تبارك الله عنده واقعية عجيبة واختيار لمثل هذه المواقف وخاصة التي تخلل حياة الشاب المراهق ... فقرر الشاب الاجتها في دراسته والمحافظة على الصلوات في المسجد .... زاحببت ان انقل لكم ( ردة فعل هذا الشاب الذي في نظري انسان غير عادي بتصرفه لا ومن كلمة واحدة لكن اخذها بكل جدية وعقلية له مني ونيابة عنكم ايها الفضلاء كل الشكر والتقدير واتمنى من شبابنا اتخاذه قدوة وكذلك البنات ........ تقبلوا مني كل الشكر والتقدير .... دمتم بألف خير ... لكم تحياتي ..ِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|