[ابو نواف السعدي]

[align=center]<<جميل ان يكون لدى كل واحد منا راي وان يكون له نضرته الخاصه للامور >>,,
هنا مقولة(الاختلاف في الراي لايفسد للود قضيه) نعم هذه المقوله صحيحه
ولكن اليوم بعض من يستخدم هذه العباره ربما لايعلم معناها,
ولا تؤخذ على المحمل الصحيح, اللذي مفاده ان مهما اختلفت الاراء فانا سابقى لك ناصح امين،،
كيف ذلك ،،،،دعوني اطرح عليكم ما قمت بجمعه وترتيبه بعد استنتاجه من متابعه ليست بالطويله
ولكنها كفيله ان شاء الله بأيصال ما اصبو اليه،،،،

الاختلاف في وجهات النظر [align=center]في جانبه المثمر [/align]يقودنا الى اعادة النظر في الكثير من امورنا الحياتيّه
والاجتهادات والعادات وتحسين وتطوير مستوى التفكير والنقاش والاستنتاج وغيرها،،،
ولكن عندما يكون هذا الاختلاف سبيل الى الهرب من الحقيقه وشماعه لتعليق اخفاقاتنا،
وسبيل للتّفّرد بالراي الخاطئ في كثير من الاحيان مع اقتناعه الكامل بخطئه،
وقتل لمبدأ النصح وتوضيح ماهيّة الامور,,,,,

اذا مالفائده من وجهات النظر ان لم تعالج قضايانا واختلافاتنا ،،
ومالفائده منها ان لم تكن طريقنا نحو التعاون والنجاح والخروج بالامور بافضل صوره ممكنه
من الصحه والفائده،،،،
هذا هو الغروور بعينه!!!

هناك العديد من القضايا والاطروحات اللتي يعلم الكثير بمدى صحتها او العكس
ولكن البعض منا يدفعه حب المخالفه الى [align=center]تهميش عقول الاخرين [/align]والكيل بـ مكيالين
مما يدفعه الى المخالفه الممقوته اللتي تجعله في محل استهجان الجميع،،،
وليتها تنتهي لهذا الحد ولكنه لا يدّخر جهدا في الدفاع عما يعتقده حتى لو كلفه ذلك خلط الامور
والدخول في نقاشات سقيمه لا تزيد من منسوب الوعي لديه ولا تفيده في اثبات ماسعى اليه،،،

وبعد جهد جهيد وفشل ذريع واساءه وتفرّد وسب وتهميش ،،،نجد هذه المقوله
(الاختلاف في الراي لايفسد للود قضيه)

فهل هذا هو الاستخدام الامثل لهذه العباره اللتي اصبحت مطاطيه في وقتنا الحاضر ،،وللاسف
[align=center]هذا: وماكان من صواب فبفضل من الله وماكان من خطأ فمن نفسي والشيطان،،،[/align]


بقلم اخوكم/**بن سعدي**[/align]