[نسيم السروات]

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

أخواني وأخواتي كل إنسان يمر عليه خلال ساعات وأيام عمرة
أحداث كثيرة منها السعيدة ومنها الحزينة إذا سمح الله .
وشي جميل أن يدون الإنسان أحداث حياته وأن يكون له مذكرة
يكتب فيها الأحداث التي تمر عليه في حياته حيث تكون للأجيال
القادمة وثايق تاريخية فلولا الكتابة والتدوين لما وصلت لنا الرسالة
السماوية والأحاديث النبوية وأخبار السابقين فأجعل لنفسك تاريخ
ممكن لأن تخصصي تاريخ مهتمة بهذا الشي أكثر ولكن المضوع يأ أخوان
يستاهل الأهتمام . قد يقول أحدكم أن لدي مذكرة عندي في البيت ما أحتاج
أسجلها في النت ok لكن أجعل من مذكرات البيت للأشيا التي لا تحب أحد
يطلع عليها بمعنى أمورك الخاصة أما في هذا الموضوع فلك الحق أن تسجل كل
مايحدث لك في يومك في أسبوعك أو شهرك أو سنتك وللحفاظ على سريتك لا تصرح
بألأسماء وأجعل هناك غموض في ذكر الأشياء الحساسة وكذلك بإمكانك تسجيل خواطرك
وما ينتابك من شعور خلال ساعات يومك وذكر المواقف التي مرت عليك وخلاف ذلك
أنا أشوف أحيانا الأعضاء يهدرون وقتا في كتابات ومواضيع غير هادفة يستمرون يكتبون
فيها مئات الصفحات ومع ذلك لا تعود عليهم بالنفع فلو أن الشخص جلس يكتب في مذكرته
لمدة شهر أو شهرين أو أكثر ثم رجع بعد فترة يقرأ ماكتب فأنه أكيد راح يشعر بالسعادة .
أحبائي أمل منكم التفاعل في هذا الموضوع وبإذن الله سوف تجدون المتعة والرجاء أن يكون هذا
الموضوع في الأستراحة وعدم نقله لغيرها لأن كل شخص يريد أن يفضفض أحداث يومه بكل حرية
ويحق للأخرين مناقشته لو تطلب الأمر .
ملاحظة هامة : مو لازم تكتب مذكراتك يوميا بإمكانك تجمعها لعدد من الأيام أو أخر الأسبوع
وذلك منعا لإجهاد النفس أو تحميلها فوق طاقتها والحمد لله إحنا من الله في سعة .
حياكم الله أخواني -- خواتي __ ونبدأ بأسم الله ___

سوف أبدى أول مذكرة من عندي :


اليوم السبت الموافق الموافق 22/4/1430هـ الموافق بالميلادي 18مارس إبريل 2009م
أهم أحداث هذا اليوم:
من ناحية الطقس كان الجو في الرياض هذا الصباح جميل ومعتدل وشبه غايم
وأخذ يميل إلى الدفء خلال الظهيرة.
لم أذهب للدوام هذا اليوم لأن عندي موعد بالمستشفى العسكري بالرياض ذهبت لموعدي
حوالي الساعة العاشرة ولكن وجت المبنى الذي فيه موعدي كل المتواجدين الذين فيه
جالسين يعدون أنفسهم للنقل من مبناهم إلى مبنى ثاني جديد وشاهدت المكان كله كراتين
وأجهزة وقالت لي موظفة الأستقبال نأسف يا أختي لا نستطيع أن نخدمك اليوم ولكن أعطينا
رقم بيتكم الثابت وسوف نتصل عليك عندما نستقر.
وطبعا هذه تضاف إلى مساوئ المستشفى العسكري المتكررة وبدون رادع أنتظر أنا وغيري
مواعيدنا منذ شهور ونترك أعمالنا وبيوتنا ونتحمل زحمة الطرق ونذهب إليهم ويكون هذا
ردهم كان بإمكانهم أستقبال المرضى حتى لو في الممرات ولكن المريض هو الذي يتحمل دائماً

توجهت بعدها إلى مدينة الملك فهد الطبية لمقابلة أحد الأخوات هناك منسقة أنشطة حيث سبق وأن
وجهت لي دعوة بالأشتراك معها في عمل بعض الأنشطة في مركز الرعاية الإجتماعية فذهبت إليها
وتم الإتفاق بيني وبينها في أول صفقة عمل في حياتي وفيها كذلك عمل إنساني .
نأمل منكم الدعاء بالتوفيق .
بعد ذلك توجهت إلى بيتي وجدت الجميع غارقين في النوم . فبديت بتجهيز الغداء لهم
وبعد صلاة العصر حوالي الساعة الخامسة مساء أنا على موعد مع مركز الأمير سلمان الإجتماعي
أحب أمشي في المضمار ساعة ثم السباحة لمدة ساعتين وذلك لضرورة الرياضة في حياتنا وصحتنا .
وسلامتكم . [/align]