رد: ~*¤®§][§][( رابطه عشاق قلعة الكؤوس.. الاهلي )][§][§®¤*~
العقل .. و الرقية
مصطفى النعمي
هناك ظواهر ثابتة لا تتغير ولا تحتمل غير معنى واحد تصنع المفهوم وتأتي بالدلالة يظل للإنسان فيها أوجه تحمل قناعاته وميوله وهو أيضا قادر على طردها أو الاتيان بها جميعا أو الترفع عنها حد التسامح يأتي بعدها هذا الإنسان كنتاج وفعل وفق هذه المكتسبات، أي قناعاته وميوله.
وكإسقاط لما أذهب إليه في طرحي هذا فليس صحيحا ما يقوله «الإعلام» بتأثيره الشديد في الحراك الرياضي «تنظيميا وفنيا» وتربصه بسلبياته طمعا في تغييرها.
هذه نرجسية لا أراها واقعا بل الأصح أن لدينا اعلاما رياضيا متمرسا خلف الأندية، كل يكتب بلون فريقه طمعا في مكتسب أو تصحيح ظلم يراه هذا واقعا يمارس بل أصبح أحد مسلمات الخطاب الإعلامي.
لكن الجديد والمستحدث والذي أصبح ظاهرة في الوسط الرياضي
( الشللية أو المحسوبية) والتي تلتقي بالمصلحة وتختلف بالميول وهو ما أصبح ظاهرا للعيان نشاهده فضائيا شبه ليلي ونقرأه كتابيا يوميا وإلا ماذا يعني أن يكون شخص أو أكثر ضيوفا دائمين بينما المهنية الإعلامية تقول «يستحضر الشخص المناسب للموضوع المناسب وهي أعلى مراتب الوظيفة المهنية للإعلام» والتي لا أرى تواجدها في جل ما يظهر صباحا أو مساء (رئيس القسم الرياضي يتواجد في الفضائية والمذيع الفضائي يتواجد كاتبا في الصحيفة ذاتها).
كما أن أسلوب الطرح الإعلامي ذاته يبدأ بالتحايل وينتهي بالمثالية مكتسبا رغبات الميول وهو ما يشبه الاسترزاق بالمكتسبات يرى أن تكرارها إعلاميا هو الأنجح.
هذا الطرح بات ضعيفا ومفضوحا أمام القارئ بل إن كل القدرات الكلامية تأتي ساقطة في أول استهلاك ضوئي أو كتابي لأن هذه القدرة نتاج ظرف استهلاكي لا تكتب أو تقال حتى تنسى لأنه أيضا نتاج أدوات وتسخيرها تحت شرطية أن المستمع أو المتلقي لا يفقه شيئا أو ينسى سريعا وهي علاقة تسقط الكاتب او المتحدث سريعا لأنها لا تتكئ على علاقة معرفية ثابتة.
ولأن ثنائية الصمت والكلام حكمة يتميز بها الإنسان دون غيره فإنني سأقول هنا للكثير مما يعملون مساء في مقار الأندية أو مرافقين لأعضاء الشرف ويخرجون صباحا منظرين في ساحات الإعلام أن الجمع بين الاثنين تناقض في العرف الإعلامي وليس فذلكة كما يمارسونها.
***
كنت أتمنى لو استضاف «الاهلي» شيخ رقية ليطرد ما علق بجدران وممرات وملاعب النادي وكذلك غسل بعض أجسام اللاعبين إن لم يكن جميعهم لكي تعم الفائدة أكثر خاصة بعد الإصابات المتكررة في منطقة «البطن» وهي خاصية انفرد بها لاعبو الأهلي دون سائر الأندية وهي تجربة اعتقد فائدتها بعد أن فشلت كل مسوغات النجاح التي استحضرت لكن الهمم ما زالت في خوار وتدن مستمر على أن تكون دعوة الدكتور سلمان العودة تالية وليس أولا على أن يسبتدل مسمى المحاضرة من أحلام الشباب إلى أحلام الجماهير الصابرة وكيفية الاحتساب وهي اسم أجدى نفعا لتهدئة النفوس بعد أن عذبها الإنكسار المستمر والذي زادها قرار المرداسي عذابا فوق طاقتها إذ لا ترى الجراءة التي يقول عنها الناصر إلا ظلما مستمرا من لجنته بعيدا عن سائر الأندية التي لو مارس معها نفس الأسلوب لكان يرفل بالراحة مع أسلافه.
***
عاد «أسير الخيمة» غمزا ولمزا في الأهلي، هكذا هو كلما أراد أن يستوطن في ذلك المجلس أكثر حتى يشبع رغبات أسياده، هذا كان رأيي لكن ما نبهني عنه صديقي أن السبب الأكثر حرقة له هي تلك الهزائم الثلاث المتتابعة التي تلقاها ناديه من الراقي والتي تفوق الأعراف والتقاليد على اعتبار أن المؤمن لا يلدغ مرتين فكيف بثلاث متتاليات وهي ما تشبه في عصرنا الحاضر مسح الوجه بالبلاط.
***
أخيرا:
من تبعثره هزيمة ليس جديرا بالحياة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|