|
يأسفني هذا الكلام أشد الأسف , و لو كان هذا الكلام موجه لإسرائيل لكان أفضل , و لكننا نشاهد هذه الكاتبة توجه مقالتها الجارحة لإخوننا المجاهدين , و تجهد نفسها في تشويه جهاد هؤلاء الشرفاء , فسبحان الله عما تؤفكين .
أخيتي ,,, أتقي الله و أعلمي بأن طرحك هذا سوف تحاسبين عليه عند ملكا مقتدر , فأخشي الله و لا تكوني عوننا ضد أخوانك في فلسطين .
أما عن دعم العرب لفلسطين فهذا واجب علينا , و ليس لنا فيه منه في ذلك , فلا تكوني منانه في واجبا عليك , وجاهدي بقلمك لمصلحة القضية , لا لمصلحة إسرائيل و خونة العرب .
و أعلمي بأننا مقصرون مع القدس و فلسطين , و إلا فكيف نحاصر غزه و نمنع عنها كل شيء , بل نمنع مرضى غزه في أن يتعالجوا في خارج غزه , و نقوم بحصارهم و سجنهم , و في المقابل نجد السياح الإسرائيلين يسرحون و يمرحون في بلداننا العربيه كمصر و المغرب , و يقومون بفعل الفواحش مع راقصات مصريات و مغربيات مسلمات , فأنظري الفرق في التعامل مع الفلسطينين و الإسرائيلين , فالفلسطيني يعامل كأرهابي , و الإسرائيلي يعامل كملك .
ثم لماذا أنتي فرحه بالدعم العربي , و نحن نعلم بأن اللاجئين الفلسطينين لم يستقبلهم أحد من العرب , و إنما الدول الذي أستقبلتهم هي البرازيل و بلدان أمريكا الجنوبيه , و أوروبا , فأين الدعم العربي الذي تفتخرين به .
إنني أعتقد بأن الذي يحق له أن يفتخر هو أبا المنذر و كل فلسطيني شريف في فلسطين الحبيبه , لأننا نحن نعلم بأن إسرائيل كانت تعلم أبناءها في مدارسها بأن حدودها السياسيه من الفرات إلى النيل , و أن يثرب و خيبر جزء من الأرض اليهوديه , و لكن بجاهد أسود فلسطين تنازلت إسرائيل عن هذه الحدود , و أصبحت الأن تخشى و تنكفأ على حدودها الحاليه .
لهذا فأنني أعتقد بأن لولا الله ثم مجاهدي فلسطين لذهبت خيبر و يثرب في حدود إسرائيل , فجزاكم الله خيرا يا أبا المنذر , و أعلم بأن النصر قادم لا محالة .
فأما حياة عز أو ممات عز
|
|