| 
				 هل يجوز الكذب لدفع كارثة 
 
		
		 بسم الله الرحمن الرحيم
 
 الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
 
 
 هل يجوز الكذب لدفع كارثة
 
 السائل : الكذب حرام ، ولكن إذا اضطر الإنسان إليه ليمنع كارثة تكاد تقع لو صدق القول ، أيبقى نفس الحكم ؟
 الشيخ الألباني رحمه الله : إذا صح هذا السؤال لا يبقى على نفس الحكم , إذا صح التصوير لا يبقى نفس الحكم .
 أحد الحضور :  لا يصلح الكذب إلا في ثلاثة ؟
 الشيخ الألباني رحمه الله : نعم ، لا يصلح الكذب إلا في ثلاث .
 السائل : على هذا السؤال يجوز ، لأنه  كارثة .
 
 الشيخ الألباني رحمه الله : نعم ،
 هذا بيذكرني بمناقشة من المناقشات التي وقعت بيني وبين القاديانية في دمشق
 هؤلاء طبعاً – لهم انحرافات خطيرة جداً ، الظاهر إني نسيت اسمه ,
 المهم : جرت جلسات عديدة بيني وبينهم
 وبعدين اتفقنا أننا نعمل مناقشة أو مناظرة كتابية [ كلام غير واضح ]
 أن هذا الحديث ما بيتناسب مع مقام الأنبياء
 كيف إبراهيم بيكذب ؟ وربنا يقول في القرآن الكريم : ) وكان صديقاً نبياً
 ( الله بيقول : ) صديقاً نبياً
 ( وهذا الحديث يقول : ( كذب ثلاث كذبات ) هذا حديث باطل ،
 هذا النقاش كان بيني وبين داعيتهم الكبير من بعد هذاك الباكستاني
 هذا ( منير الحصني ) عنوان مكتبه
 [ كلام غير مفهوم ] ،
 فجرى بيني وبينه النقاش الآتي : لكنه منطقي وجميل جداً
 قلت له : أنت بتنزه إبراهيم عليه السلام من هذه الكذبات الثلاث
 وهي مشفوعة بالحديث ، فهل أفهم منك إن الكذب حرام ولو كان فيه تخليص نفس مؤمنة من كافر ؟
 قال لي : نعم ،وكنا يومئذ حديث عهد بالثورة الفرنسية أو بالأحرى الثورة
 السورية على الفرنسيين ، وكان الثوار بيهجموا [ هذا الذي يظهر من الكلام ]
 على ما يسمى عندنا بـ ( الاستحكامات )
 بيجي ثاير ، اثنين ، ثلاثة فدائيين حقيقة يضافوا للفرنساويين والسنغال كانوا يجيبوا من السود ، ويرمي له قنبلتين ثلاثة
 وبسرعة البرق يدخل بين الحارات وبين القبور ، ويضيع عن الجماعة ، وكان أمر طبيعي جداً ، كما يقع اليوم في فلسطين
 مع الاسف – سرعان ما بينشلوه يفتشوا عن مين ؟ الفاعل ، يالله يدخلوا البيوت يدقوا عالباب ،
 فقلت له :
 هذا ( منير الحصني ) ،
 قلت له : لو وقعت هيك واقعة ويجو بيدقوا عليك الباب ،
 وكان لجأ عندك رجل من هؤلاء الثوار المسلمين ،
 وهو جاك يسموه عندنا : ( الجندرمة ) يعني : العسكري ،
 الفرنسي ( جندرمة ) دق عليك الباب ، قال لك :
 دخل لعندك شخص اتخبى ؟
 شو بتقول له : دخلك ؟
 تقول له : إيه نعم ،
 قال : نعم ، بقول له ,
 هون جرى السؤال والجواب
 الآتي وهنا الدقة ،
 قلت له : بدي اسألك سؤال الصدق وجب ،
 لأنه مركب من ثلاثة أحرف هي ( ص د ق ) ؟
 والكذب حرم 0لأنه مركب من ثلاثة أحرف أخرى هي ( ك ذ ب ) ؟
 أم لأنه في الصدق خير وفي الكذب شر ؟
 قال : طبعاً هو هذا ،
 قلت له : وفي حادثة ما اختلفت النتائج  نتج من ( ص د ق ) ما ينتج عادةً من
 ( ك ذ ب )
 هل تعطيه حكم ( ص د ق ) ؟؟ فَبُهِتَ الذي كَفَرْ .
 
 
 [align=left]المصدر/
 موقع / سبكة المنهاج الإسلامية
 الامام الالباني[/align]
 
 
 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
			 
 
			
			
			
			
			
			
			
			
			
			
				
			
			
			
		 |