عرض مشاركة واحدة
قديم 28-04-2009, 07:22 AM   #1608
احمد الزهراني
 
الصورة الرمزية احمد الزهراني
 







 
احمد الزهراني is on a distinguished road
افتراضي رد: ~*¤®§][§][( رابطه عشاق العـالمـــي )][§][§®¤*~


العالمي في صحافة الثلاثاء 3 / 5 / 1430



جمـاهيـر النصـر للإدارة: فشـلتـم
بعد الخروج المؤلم من البطولة الخامسة هذا الموسم وترديدها كلمتها الشهيرة "هاردلك"
الرياض: عبدالله الحمقي
لم يكن خروج النصر خالي الوفاض من استحقاقات الموسم التي امتدت الى4 بطولات محلية وخامسة خارجية, وليد الصدفة, بل كان نتيجة حتمية للتخبطات التي عايشها الفريق منذ بداية الموسم سواء على مستوى التعاقدات مع اللاعبين الأجانب أو حتى المدربين الذين تعاقبوا على الفريق في السنوات الـ3 الأخيرة ووصلوا إلى11 مدرباً من مدارس مختلفة, وهو ما يوازي عدد المدربين الذين أشرفوا على تدريب الاتحاد والهلال والأهلي مجتمعين في السنتين الماضيتين.
البداية كانت مع المعسكر الخارجي الذي أقيم في الإسكندرية, وبدا أنه أقيم لحفظ ماء الوجه بعد تعذر إقامة معسكر في أوروبا للأزمة المالية الخانقة التي مرت بها الخزينة الصفراء قبل التوقيع مع شركة الاتصالات السعودية الشريك الرسمي للنادي في السنوات الـ3 المقبلة، فجاء الفشل ليكون العنوان الأبرز للمعسكر, الأمر الذي أخفاه مسيرو الفريق عن أنصارهم, عندما اختاروا أن يخوض الفريق مباريات تجريبية مع أندية الظل المصرية, بدلاً من تجربة اللاعبين أمام فرق عريقة, والهدف هو البحث عن فرقعات إعلامية قبل بداية الموسم.

الفشل الأول
وجاءت البداية الرسمية مع أول مشاركة للفريق في بطولة الخليج للأندية التي استضافها الخور القطري في أغسطس الماضي، وعلى الرغم من تأهل الفريق إلى نصف النهائي الذي ألغي فيما بعد بسبب إقصاء الأندية الكويتية خارجياً بقرار الفيفا، إلا أن جماهير العالمي لم ترض بهذا التأهل الهش كون الفريق فشل في تقديم أي مستوى وخرج بانتصارين خجولين أمام النهضة العماني والخور القطري وخسر المباراة الافتتاحية أمام القادسية الكويتي وتعادل مع المحرق البحريني, ليتأهل بالحظ الذي لم يكن حاضراً مع الفريق في مواجهتي النهائي أمام مواطنه الأهلي الذي كسبه ذهاباً وإياباً, ليخرج النصر من أول بطولات الموسم خالي الوفاض.

المحطة الثانية
المحطة الثانية للفريق كانت مع انطلاق مسابقة دوري المحترفين التي شهدت تحقيقه انطلاقة جيدة, قبل أن يعود إلى دوامة الهزائم التي أطاحت فيما بعد برأس مدربه الكرواتي رادان, الذي فشل في إقناع النصراويين بجدارته, ليحل الأرجنتيني ادجاردوا باوزا بديلاً عنه، فنجح في الوصول بالفريق إلى نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد (بعد تجاوز الاتحاد), إلا أن مسيرة (المقاتل الأرجنتيني) اصطدمت بشح الجانب المهاري في لاعبيه في ظل انعدام المواهب واختفاء اللاعب النجم, فذهب كأس فيصل إلى الفريق الأحق (الشباب) ليسجل الفريق النصراوي ثاني إخفاقاته.

تخصص هلالي
لم يتوقف فشل النصر عند هذا الحد, بل جاءت مسابقة كأس ولي العهد لتكشف النقاب عن نواقص جديدة تعتريه, فخرج من البطولة أمام الهلال الذي تكفل مرة أخرى بحرمانه من المواصلة في المنافسة على آخر بطولات الموسم وهي كأس الملك, وأخرجه من المسابقة بالتعادل ذهاباً 1/1 وإياباً صفر/صفر, وبين هذه البطولة تلك, احتل الفريق النصراوي المركز الخامس في ترتيب دوري المحترفين بـ34 نقطة وبفارق 21 نقطة عن المتصدر الاتحاد، وهو ما كلفه خسارة الوصول إلى دوري أبطال آسيا للموسم المقبل.

مقلب الأجانب
من الخطوات الايجابية القليلة للنصر في هذا الموسم نجاح إدارته في استقطاب مدافع مميز بحجم وإمكانات البرازيلي ايدير الذي وصل للنصر عن طريق الدوري البرتغالي.. وباستثناء هذا اللاعب فكل الصفقات التي أبرمتها إدارة النادي, وبإشراف اللجنة الرباعية, أكدت التخبط وعدم الوضوح والشفافية مع كيان عالمي سبق أن بهر العالم في بطولة أندية العالم التي استضافتها البرازيل.
ولعل أبرز الصفقات خسارة وفداحة بحق النصر, كانت التعاقد مع المهاجم البينيني رزاق أموتوا الذي كلف الخزينة الصفراء 1.7 مليون يورو, قبل أن يلحق به المهاجم العماني حسن ربيع الذي أحيط بهالة إعلامية كبيرة عند التعاقد معه ورحل دون أن يسجل أي هدف في أي مباراة، ليخسر النادي 850 ألف دولار ذهبت أدراج الرياح، ويكتمل سيناريو التخبطات بالتعاقد مع المحترف المصري في الدوري الانجليزي حسام غالي الذي فشل في أن يضع بصمته في الدوري السعودي, واختتمها بسب زميله البرازيلي إلتون في آخر استحقاقات الموسم أول من أمس في لقاء الإياب أمام الهلال في كأس الملك, ليكمل النهاية المؤلمة التي عانى منها النصر وجعلت أنصاره يتحسرون على الأوضاع الإدارية الصعبة التي يعيشها الفريق، ولتؤكد حادثة غالي وإلتون, مدى الفراغ الإداري الذي يعيشه الفريق الذي تفرغ إداريوه للاستضافات التلفزيونية, والمداخلات التي ترمي للمهاترات مع الآخرين, فظل مدير الفريق سلمان القريني وحيداً يصارع على كافة الجبهات دون أن يحرك أحد غيره ساكناً. ولم يأت تواجد البرازيلي إلتون جوزيه في النصر للموسم الثاني على التوالي بأي جديد، فالداهية القصير اكتفى بالحضور في مباريات فرق القاع, أو الوسط واختفى أمام الفرق الكبيرة، وهو ما كلف النصر كثيراً على تواجد أنصاف اللاعبين, في الوقت الذي كان فيه بحاجة ماسة للاعب المميز لقيادة الفريق إلى البطولات، التي أضحت وهماًَ يعيشه أنصاره, الحالمون الذين تترد على مسامعهم قبل نهاية كل موسم عبارة «هاردلك» دون غيرها من الكلمات وباتت من أبشع الكلمات وتسبب لهم كل الإحراج.

الحل في الخماسي
وقد يسجل للنصر بعض الايجابيات القليلة في الموسم الحالي, ومن أبرزها ظهور خمسة أسماء شابة في مقدمتها لاعب الارتكاز إبراهيم غالب, ويوسف الموينع المنتقل من الشباب, والحارس خالد راضي, والمهاجم ريان بلال, أما عدا ذلك فالنصراويون باتو يطالبون إدارتهم بتسريح باقي الفريق من أنصاف الموهوبين الذين فشلوا في إثبات جدارتهم, ومن أبرز هؤلاء الحارس محمد شريفي وعواد العتيبي وأحمد البحري ومحمد شريفي ومحمد الحسينان وغيرهم ممن وجدوا في النصر ما لم يجدوه في مؤسسة «الضمان الاجتماعي»، وهذا التوجه سيدعم تواجد 12لاعباً من فريق الشباب سيرتقون الموسم المقبل إلى الفريق الأول.

أماني جماهيرية
ويعول النصراويون على الإدارة المقبلة التي من المنتظر أن تواكب آمال جماهير النصر التي باتت تطالب نائب الرئيس الحالي الأمير فيصل بن تركي بتولي الرئاسة, لإعادة النصر إلى حقيقته التي أخفتها الصراعات الإدارية, وباتت البيانات المتلاحقة بالاعتذار, هي البديل عن تقديم البطولات هدية للجماهير المتيمة بالأصفر.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
اخي [ العضو ] & [ الزائر ] الكريم
....::::: انت زائر صفحتي رقم :::::....

أخر مواضيعي
احمد الزهراني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس