[خليل الحريري]

فكر لا أشخاص..!

بين الحين والآخر يظهر عضو شرف النصر المثير الأمير جلوي بن سعود ممتعضاً من الأوضاع النصراوية (المحبطة) لمشجعيه ولم يسلم من انتقاده أي من الإدارات النصراوية المتعاقبة رغم قلتها وهذا ما يؤكد على حيادية سموه الذي يؤمن بحرية الرأي والرأي الآخر وله آراء جريئة رغم أنها تأتي أحياناً في الوقت غير المناسب متقمصاً شخصية (المصلح) لحال النصر المايل لكن لا حياة لمن تنادي..!

وخلال هذا الأسبوع تلقيت مكالمة هاتفية من سموه الكريم معاتباً لشخصي بأنني أروّج لأمر غير صحيح فيما يخص احتكار إدارة النصر من فئة معينة لأكثر من أربعين عاماً، موضحاً سموه أن هذا الرأي فيه تعميم والحقيقة كما يقول سموه أن نادي النصر بقيت رئاسته فقط في الرمز الأمير عبد الرحمن بن سعود - رحمه الله - وأبنائه خاصة الأمير فيصل، وفي المقابل أوضحت لسموه أن الاحتكار (غالباً) يكون بالفكر الذي يدير النادي بغض النظر عن تحديد هوية الرئيس وسموه يعلم أن الديمقراطية التي يطالب بها لم ولن تحضر في ظل تمسك البعض بنفوذهم داخل النادي حتى لو هبط فريق كرة القدم للدرجة الأولى لكنني اتفقت مع سموه في نهاية المكالمة على أهمية تحديث نظام الجمعيات العمومية بالأندية كما أن الخصخصة ستكون هي المنفذ الوحيد لخروج النصر من هذا النفق المظلم..!

وقبل أن أختم وجهة نظري وبما أن سموه صاحب رأي سديد ونظرة ثاقبة لذا أتمنى أن نسمع رأيه الصريح في مواصفات ومعايير اختيار الرئيس القادم للنصر وأن يحدد بالاسم من يراه الأصلح لقيادة النادي للسنوات الأربع القادمة بعيداً عن الجمعية العمومية التي لن تأتي بالرئيس الأفضل في ظل ترقب البعض لاستقالة الإدارة الحالية لينقض على النادي (كالأسد) بعيداً عن معايير الكفاءة والقدرة المادية..!