[خليل الحريري]

ابعاد
متعصب يحدثنا عن التعصب.. كيف؟
طارق التويجري

خرج الأهلي هذا الموسم ببطولة خارجية ثمينة فغضبت جماهيره أيما غضب، بينما خرج الاتحاد الموسم الماضي دون أي بطولة ولم تفعل جماهيره ذات الشيء!! إذا ما الفرق؟.. إنها الكيفية.. كيفية الخروج..!! خروج الاتحاد كان خروج الأبطال، أما الأهلي فخروجه مرير.

الأندية الجماهيرية أحيانا تحتاج الى ضربات كهربائية مؤلمة حتى تستفيق من غفوتها، ومع ذلك مازلت أراهن على إدارة العنقري ومازلت أرى انها إدارة واعدة على الرغم من الإخفاق الكبير في اللاعبين الأجانب السبعة، فأساسا كل أجانب الدوري أخفقوا إلا خمسة فقط.

يجب أن يتعظ الأهلاويون من واقع بعض الفرق التي دأبت على تعليق فشلها بوهم التحكيم، وتقصد الحكام، فغرقت وأغرقت جماهيرها في هذا الوهم حتى ذاقت الويلات والحسرات وغابت عن البطولات المرات تلو المرات.

عندما تكون قويا ستحقق البطولات - بعد توفيق الله - على الرغم من أي شيء يواجهك، واسألوا أبطال هذا الموسم للبطولات المحلية حتى الآن الاتحاد والهلال والشباب.

* في دورينا ومن خلال الفروقات والتباعد النقطي هناك ثلاث شرائح، شريحة الأبطال ذات النفس الطويل، القادرين على تحقيق البطولة، وهم: ثلاثة أندية، وشريحة أندية الوسط وهي: أربعة أندية، وشريحة الأندية الضعيفة المتنافسة على البقاء وهي: خمسة أندية، إذا من ينادي بزيادة أندية الدوري فهو ينادي في حقيقة الأمر بزيادة عدد الأندية الضعيفة وبالتالي هو ينادي بإضعاف الدوري وقتل قوته.

* المشكلة الكبرى العويصة التي لم افهمها بعد هي عندما يتحدث المتعصبون عن خطورة انتشار ظاهرة التعصب، أو عندما يتحدث المشككون والطاعنون (دوما) في الذمم عن ظاهرة انتشار الإشاعات وتسارع الأنباء الكاذبة وبشاعة رمي التهم على الناس جزافا، بل بعضهم يكتب في النهار ما الله به عليم من كتابات الطعن والتخوين والتشكيك وزرع فكر المؤامرة، وفي الليل يمارس دور الواعظ المتعظ.. عجبا لأولئك.. ما أجرأهم!

* الطريقي صالح صاحب فكر متقد متحرر من أغلال الميول، في وقت أن الساحة النقدية تئن من وطأة الميول!

*بصرف النظر عن أي مبررات إن لم تلغ لجنة الاحتراف من لائحتها بند الانتقال فهذه كارثة بحق، وسيكون هذا إعلانا رسميا منهم بأنهم لا يفقهون شيئا في معنى ومقصود الاحتراف.

* منصور البلوي شخصية تملك أن تكون من أفضل الشخصيات الرياضية لو تعلم من ماضيه ووعى دروسه جيدا!!

* لا ألوم بصراحة سلمان النمشان عندما (لا) يترجل من منصبه جراء الشكاوى السنوية المزمنة من الجميع ضد تنظيم استاد الملك فهد، فإن استقال أين يذهب؟ فهو يبقى موظف حكومي.. والرئاسة عليها دور عملية تدوير الكفاءات.. فالنمشان قدرة ليست بالضرورة مناسبة لذلك المكان بل ربما يكون لغيره أنسب.