[خليل الحريري]

غياب منهجية "الزعيم" يفتح شهية نجوم "الليث" بعبوره إلى النهائي

الرياض-سطام النفيسة
يتجدد الصراع والتنافس الخاص اليوم بين الهلال والشباب، وتنتظر منهما الجماهير رسم لوحة كروية فنية رائعة تسعد جماهير الناديين ويستمتع بها المتابع الرياضي الذواق للأداء الجميل الذين عرفا به في ظل وفرة النجوم لديهما، وكرأي شخصي واستنتاج من خلال المباريات السابقة ل"الزعيم و"الليث" فإن عطيف ورفاقه يتمسكون بالأفضلية، ولديهم فرص اكبر للكسب ومن ثم دخول مباراة الإياب بمعنويات عالية تمنكهم من الانتقال للنهائي، اما لماذا هذا الاستنتاج فلأن الشباب لديه عناصر تتمتع بالحيوية والأداء الجماعي، بعيداً عن الفردية وقتل اللعب من خلال المراوغات غير المجدية، يدعمهم في ذلك وجود مدرب متمكن وملم بظروف المنافسات السعودية، فضلا عن معرفته وتعرفه على ما يحتاجه فريقه وينقص الفرق الاخرى. اما الهلال فهو وان كان يضم في صفوفه نجوماً عدة إلا انه يفتقد للأداء الجماعي وسرعة إيقاع اللعب والتحضير للهجمة، ولديه عناصر على الرغم من خبرتها ونجوميتها إلا أنها تساهم في تراجع وتمساك الفريق الآخر بسبب إصرارها على الاحتفاظ بالكرة الأمر الذي يبعثر جهد الفريق ويخدم منافسه بالتراجع وإغلاق منافذه الخلفية، ويضاف على ذلك ان "الزعيم" لم يستقر على نهج وعطاء معين بسبب عدم تأقلم مدربه مع المناخ الكروي السعودية، ومن ثم فهم فكر وقدرات نجوم الفريق ، لذلك فإن الشباب مرشح لتجاوز خصمه والانتقال للنهائي بنسبة كبيرة مالم يحضر الهلال بصورته المعروفة ويثبت العكس.