[خليل الحريري]

فيروس ضعف القرارات ينتقل للحكام الأجانب في ملاعبنا
تفاوت في قرارات الأجانب في ملاعبنا

الرياض- سعدون العويمري:
رسم بعض الحكام الأجانب وقراراتهم خصوصاً في المباريات المهمة الماضية في مسابقة الدوري وبطولة كأس الملك علامات استفهام كثيرة، وظهر عليهم البرود وغض الطرف عن الكثير من الأخطاء المؤثرة وبالذات تجاه الخشونة وركلات الجزاء، حتى يخيل للمتابع وكأنهم تلقوا تعليمات معينة تمنعهم من إصدار القرارات الحازمة، بل أن بعض الهفوات التي بدرت منهم لا تختلف عن الأخطاء التي يرتكبها الحكم السعودي.

البعض قال ربما أن هناك من يشدد عليهم بعدم المبادرة في اتخاذ القرارات الصارمة في بداية اللقاء حتى لا تفلت المباراة، ويكون هناك توتر عصبي من اللاعبين ضد الحكم وبالتالي الخروج عن المسار الصحيح، وفي خطأ كبير جدا لأن الحكم الناجح هو من يفرض أسلوبه منذ بداية اللقاء، وهذا ما افتقده اغلب المباريات الماضية التي أدارها حكام أجانب اتضح عليه الضعف في اتخاذ القرار وإذا كان هم اتخذوا ذلك من تلقاء أنفسهم فهذا يعني أنهم جبناء ولا يقدرون تطبيق نص القانون وأهميته في الحفاظ على سير المباراة، أما إذا كان هناك من يطلب منهم عدم المبادرة والتصدي

للأخطاء لاعتبارات خاصة فالأفضل أن نتحمل أخطاء حكامنا المحليين وألا نحمل خزينة اتحاد الكرة مبالغ كبيرة نصرفها في سبيل إحضار حكام أجانب. نخشى أن

يظهر لنا مستقبلا أحد الحكام الأجانب عندما يسأل لماذا قراراتك ضعيفة ليرد بأن هناك من طلب منه عدم اتخاذ القرارات المهمة، حينها سنجزم أن العلة ليست في الحكم السعودي، إنما من يحاول التدخل في قراراته وتوجيهه بطريقه تضر به وتضر بالرياضة السعودية.