عرض مشاركة واحدة
قديم 02-05-2009, 08:24 PM   #1222
خليل الحريري
عضو متميز
 
الصورة الرمزية خليل الحريري
 







 
خليل الحريري is on a distinguished road
افتراضي رد: ~*¤®§][§][( رابطه عشاق الزعــيم )][§][§®¤*~

حامل اللقب ووصيفه اقتربا من النهائي
الشباب يقسو على الهلال بأجمل الأهداف



كتب - عبدالكريم الجاسر
قطع الشباب أكثر من 70% نحو المباراة النهائية لكأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال بفوزه الكبير على الهلال بثلاثة أهداف دون مقابل.. بعد مباراة متكافئة في شوطها الأول وشبابية في شوطها الثاني.

فاز الشباب بالأمس لأنه كان الفريق الأفضل فنياً ولياقياً ونفسياً ومن كل الوجوه.. فاز الشباب لأن القنبلة الموقوتة في دفاع الهلال (فهد المفرج) انفجرت في وقت حرج وحساس وفي ظرف دقيقتين، فجهز برأسه كرة الهدف الأول بعد فوضى دفاعية، وأكمل عرضية الشمراني أمام مرماه لكماتشو مجهزاً الهدف الثاني.

خسارة الهلال بالأمس جاءت مضاعفة ومريرة لأنها جاءت بمستوى هزيل.. وضعف فني كبير وتفكك كامل لفريق كان إلى وقت قريب لديه فريقان قادران على كسب أي مباراة.. بالأمس قدم الجهاز الفني أشباح لاعبين غير قادرين على الجري فقط داخل الملعب فضلاً عن اللعب للفوز ومجاراة فريق الشباب.. إعداد غريب للمباراة منذ بداية الأسبوع حيث الراحة والراحة وبالتالي الخروج بالراحة وبالثلاثة، في الوقت الذي كان فيه لاعبو الفريق الشبابي في جاهزية فنية عالية لياقياً وتفوقوا كثيراً على الهلاليين وهم الذين يلعبون مع الهلال في نفس التوقيت ويخضعون لنفس المشاركات، غير أن الرؤية المختلفة والعمل الجبار للجهاز الفني الشبابي قدم فريقاً يستطيع لعب مباراتين متتاليتين في نفس اليوم، في الوقت الذي كان فيه لاعبو الهلال يلهثون بعد مرور منتصف الشوط الأول ليساهم الفارق اللياقي الكبير في حسم اللقاء والتفوق بثلاثية مستحقة.

** الشباب ظهر بشكل قوي في المباراة وقدم لاعبوه مباراة كبيرة غير أن المؤسف هو لجوء زيد المولد وناصر الشمراني للعب الخشن وغير الأخلاقي بتعمد ضرب ويلهامسون من زيد في الشوط الأول وضرب رادوي بالكوع من الشمراني في حركة مسيئة للشباب قبل غيره. فالخشونة التي يواجه بها الفريق الهلالي في مبارياته باتت أمراً دخيلاً على الملاعب الرياضية وبعيدة كل البعد عن الروح الرياضية والتنافس الشريف.

بدأ الفريقان اللقاء بأفضل تشكيل لديهما، ففي الهلال لعب ليكنز بنفس الأسماء التي لعبت المباريات الأخيرة بينما لعب هيكتور الشيء نفسه محتفظاً بنفس طريقة اللعب الضغط على الخصم في ملعبه وخصوصاً حامل الكرة، مع تقدم المدافعين لمنتصف الملعب مما جعل الهلال يلعب بالأسلوب الذي كان يطبقه سابقاً، حيث الدفاع وسحب الخصم ومن ثم تنظيم العديد من الهجمات المعاكسة.. وبالفعل قدم الفريقان شوطاً مفتوحاً شهد العديد من الهجمات السانحة للتسجيل، فسدد سول من داخل المنطقة في يد الحارس ثم حول ويلي عرضية التائب الساقطة برأسه للخلف من فوق العارضة ليبادر الشبابيون بالتسديد من خارج المنطقة، ليتجاوز الكثافة الدفاعية للهلال فسدد الشمراني كرة مرت بجوار القائم وهكذا كرة هنا وأخرى هناك.. الوسط الشبابي المكون من عطيف اخوان وكماتشو والبلوشي تفوق في الاستحواذ على الكرة وتنويع اللعب على الأطراف وأيضاً تهديد المرمى، فيما اكتفى المهاجمان السعران والشمراني بالتحرك وفتح المجال للاعبي الوسط.. في حين كان الدفاع الشبابي ضعيفاً وقابلاً للاختراق وخصوصاً من الأطراف وبالذات الأيسر فريد والمولد، حيث لم يستطع سند شراحيلي تغطيته كما يفعل القاضي مع معاذ.

وفي الهلال تفوق الوسط في اللعب الطولي وتجاوز الضغط الشبابي باللعب على الأطراف وتقدم الظهير الأيمن تحديداً وكاد المفرج أن يسجل عندما لعب عرضية التايب (الركنية) برأسه في القائم، في حين لم ينجح ويلي وسول في الوصول للمرمى رغم المحاولات العديدة في الوقت الذي كان فيه ياسر أقل زملائه عطاء خلال هذا الشوط.

الدفاع الأزرق نجح في التكتل أمام الكرات الشبابية.. لكن الوسط وخصوصاً عزيز ولاعبي الطرف ويلي وسول لم يساندا جيداً وظهر ضعف التغطية والتمركز لديهما ليبقى التايب ورادوي الأفضل في صنع الفرص بالنسبة للتايب والتسديد على المرمى لرادوي.

ومع المحاولات الشبابية المستمرة يتلقى الشمراني كرة خلف الدفاع ويسدد من داخل المنطقة من فوق العارضة، تلاه السعران بكرة داخل المنطقة تلقاها من الشمراني ليسدد بجوار القائم الايمن للدعيع.. ولأن التنظيم الهلالي لم يكن جيداً في مواجهة الضغط الشبابي، ارتكب المفرج هفوة مشتركة مع سول حين حول كرة برأسه للعمق أمام الوسط الشبابي المندفع ليبعدها سول لعطيف بيده الذي أطلق صاروخاً في الزاوية العليا اليمنى للدعيع محرزاً هدف المباراة الأول الذي انتهى به الشوط.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
خليل الحريري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس