ياويل قلبي ويلاه هذه كلها ضبان في السيارة
حسبتها علفن يابسأً
هويه ياعابر وش تيه العباير
وش ذا الغنايم المفزعه حصلوا عليها ذولاك الناس
يهولهم الله هم واياها .
ودي أذكر لكم مواقف مضحكة عن الضبان
زمان وإحنا صغار كان عند جيراننا ولد شيطاني
يقال له عزيز بشد الياء وكان عزيز هذا يحب الضبان
ودائم كان يجيبه ويخوفنا به وطبعاً إحنا زهارين مانعرف
الضب فكنت أنا وأخواني نصارخ ونهرب من عزيز وضبه
كلما جابه عندنا . وأنا ماكان يردني غير السطوح إذا شفت عزيز جاب ضبه معه
وأخواني مسكوها عليه كلما نسيت قالوا عزيز جاي ومعه الضب فتعودت أركض
عالسطوح واسكر على نفسي باب السطوح ولا أصدق أحد إذا قالوا لي أنه خلاص راح
أجلس أبكي وما أنزل بسهولة .
أما الموقف الثاني أن أحد أخواني عندما كان يدرس في الثانوية
كان له صديق وأخي كان دائم يوصله بسيارته ماعنده سيارة
وفي أحد الأيام أراد صديق أخي أن يكافئه ويعزمة للغداء
قال أخي الح علي إلا أتغدى عندهم وأنا والله ما أبي إلا غدى أمي
وأخي هذا بالذات مايحب يأكل عند أحد ونفسه شينه ويتقرف من أي شئ
المهم قال فرشوا السفرة وجابوا اسلطات وجابوا الحلى وجابو الفواكه
جابوا الماء واللبن . لحد ألأن السفرة تفتح النفس وأكيد الغداء بعد أحلى
يقول كنت متلهف متى يحطون الكبسة و كنت جوعان بالمرة
قال جاء صديقي بذاك الصحن وطرحة وسط السفرة ولمحت عيني
مخلوق عجيب مقزز منبطح فوق الرز يقول كنت قريب من السفرة وفجئة
لقيت نفسي في أقصى زاوية قال والقط نفسي وجيتك هربان
وحسيت برغبة في الغثيان وقال لي صديقي هذا ضب والله أنه
يهبل طعمه تذوقه هذه المرة والله بعدين تحبه قال أخي
فكني بس الله يرحم والديك وش ذا المقلب الخايس تسويه فيني
خلني بس ألحق على غداء أهلي أحسن لي .
موقف ثالث : في سوق الباحة أيام الصيفية
ذهب أخواني وأولاد عمي السوق وهناك شافوا
وأحد من أهل الرياض جايب معه ضب
وجالس يحرج عليه للبيع .
وشافه شايب غامدي ويمكن أول مرة هذا الشايب يشوف الضب
قال المحو المحو المغزول ذيه جايب لي حوبيني يبغى يبيعه ههههههه
وسلامتكم والله يهديك ياعابر لا عاد تتعود تجمع الضبان
وتجيبها لنا تخوفنا بها .