رد: لكل انثى على هذا الصرح العظيم....,
بسم الله
أخي الوافي ..
إسمح لي أن أبدي إعجابي بهذه القصة العظيمة والتي في كل مرة أسمعها أو أقرأها أبقى برهة من الزمن وأنا مندهشة من قوة هذه العلاقة
وهذا الرباط المقدس ,,
هذه العلاقة المتينة تربط عقلين وجسدين وقلبين قبل كل ذلك وقديــــــماً كانت وصايا الأمهات لبناتهن ليلة الزفاف لاتخلو من هذا المعنى
الجميل..ألا وهـــــو أن الرجل ستر وحجاب للمرأة من أعين الناس وليــس أي رجل ولكنه ذلك الزوج الذي هو جنة المرأة ونارها كما درجت الحكمة
على لسان أهلينا ..
ولكن للأسف يكون المنظور للحياة الزوجية قاصراً عند بعضهم ..فلا مــــــــــودة ولا رحمة ..وأين المودة والرجل يضرب زوجته في أول المسآء
ثم يطلب ودهـــأ تاليه ....؟؟
أين المودة والزوج يُغلق على زوجته الباب لمجرد خلاف في وجهات النظر ليحرمها من ممارسة عملها...؟؟ وأين هي الرحمة والزوج
يستغل قدرته البدنية التي حباه الله بها ليحمي أهل بيته في ضربــــ زوجته ضرب تعذيب وليس تأديب وما إقترفت ذنباً..؟؟
أين كل سمو هذه العلاقة ونحن نجد زوجاً مبغضاً لزوجته لمجرد الفرق في المستوى التعليمي والثقافي والمعرفي ظاناً أنها ستتولى
قيادة سفينة الحياة الزوجية إن هو إعترف بجمالها أو بثقافتها ...؟؟
يحاول بعض الراغبين في الزواج من ضعاف النفوس وبمجرد سماعه عن فتاة مثقفة متعلمة ومن أسرة مرموقة أن يقطف هذه الزهرة
ويختص بها إلى هنا وهذا حقه ...ولكـــن عندما يتعدى الأمر هذه الحدود الشرعية ليصل إلى الرغبة في التملك والإستغلال والسيطرة
مدفوعاً برغبة تدمير شامل لا لشيء ولكن فقط لأنها كانت العزيزة في أهلها ..ولأنها إمرأة ذلك الكائن الضعيف والمواطن من الدرجة
الثانية في نظره ..
هنا يُصبح من كان من المفترض أن يكون ستراً لها كاشف ومُعري ليس لجسدها فحسب ولكن لكل جميل فيها ..والأدلة كُثر لامجال لحصرها
والقرآئن أكثر ..على كلا النوعين ..وشتان مابين الرجال ومابين من يتصفون بالصفات الظاهرية للرجولة ويكون داخلهم شيء لايمت
للإنسانية بصلة لا من قريب ولا مـــــن بعيد ..
أشكرك أخي الفاضل على سوق هذا المعنى الرائع في هذه القصة التي تُجسد المثال الإيجابي في الحياة الزوجية ..والذي تطمح له
كل فتاة تــرغب في الإرتباط ..
دمـــــــــــــــ بخير ـــر في حفظ الرحمن ,,
التعديل الأخير تم بواسطة الراسية ; 04-05-2009 الساعة 12:04 AM.
|