عرض مشاركة واحدة
قديم 24-11-2006, 09:53 PM   #4
تأبط شراَ
 
الصورة الرمزية تأبط شراَ
 







 
تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي

[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
خلتْ بعدنا منْ آل ليلى المصانعُ
خلتْ بعدنا منْ آل ليلى المصانعُ=وَهَاجَتْ لنا الشَّوْقَ الدِّيَارُ البَلاَقِعُ
أبيتُ وجنتي لا يلائمُ مضجعاً= إذا ما اطْمَأنَّتْ بالجُنُوبِ المَضَاجِعُ
أتَاني مِنَ المَهْدِيِّ قَوْلٌ كأنَّما=به احتز أنفي مدمن الضعن جادعُ
وَقُلْتُ وَقَدْ خِفْتُ التي لا شوى ً لها=بِلاَ حَدَثٍ: إنِّي إلَى الله رَاجعُ
ومالي إلى الهدي لو كنت مذنباً=سوى حلمه الصافي من الناس شافعُ
وَلاَ هُوَ عِنْدَ السُّخْطِ منه ولا الرِّضَا=بغير الذي يرضى به لي صانعُ
عليه من التوى رداءٌ يكنهٌ=وللحق نورٌ بين عينيهٍ ساطعُ
يغضنُّ له طرف العيون وطرفه=على غَيْرِهِ مِنْ خَشْيَة ِ الله خَاشِعُ
هَل البَابُ مُفْضٍ بي إليك ابنَ هاشم=فعذري إن أفضى بي الباب ناصع
أتيتُ ضباب العدم عنه وراشه=وأنْهَضَهُ مَعْرُوفُكَ المُتَتَابعُ
فَقُلْتُ وَزيرٌ نَاصِحٌ قَدْ تَتَابَعَتْ=عليه بإنعام الإمام الصتائع
وَمَا كَانَ لي إلاَّ إليْكَ ذَرِيعَة ٌ=وما مَلِكٌ إلاَّ إليه الذَّرَائِعُ
وإنْ كَانَ مَطْويّاً عَلى الغَدْرِ كَشْحُهُ=فَلَمْ أدْرِ مِنْهُ ما تُجنُّ الأضَالِعُ
وَقُلْ مِثْلَ مَا قَالَ ابْنُ يَعْقُوبَ يوسُفُ=لأخوانه قولاً له القلب نائع
تَنَفَّسْ فَلا تَثرِيبَ إنَّكَ آمِنٌ=وإنِّي لَكَ المَعْرُوفَ والقَدْرَ جَامِعُ
فما الناسُ إلا ناظرٌ متشوفٌ=إلى كا ما تسدي إلي وسامعُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ذهبَ الفرزدق بالفخار وإنما
ذهبَ الفرزدق بالفخار وإنما=حُلْوُ القَصِيدِ وَمُرُّهُ لِجَرِيرِ
ولقدْ هجا فأمضَّ أخطلَ تغلبٍ= وحَوَى اللُّها بِبَيانِهِ المَشهُورِ
كُلُّ الثَّلاثَة ِ قَدْ أبَرَّ بِمَدْحِهِ=وهجاؤهُ قدْ سارَ كلَّ مسيرِ
وَلَقَدْ جَرْيتُ مَعَ الجِيادِ فَفُتُّها=بعنانِ لا شبم ولا مبهورِ
مَا نَالَتِ الشُّعَراءُ مِن مُسْتَخْلَفٍ=ما نلتُ منْ جاهٍ وأخذِ بدورِ
عزَّتْ مَعاً عِنْدَ المُلوكِ مَقَالَتي= مَا قَالَ حَيُّهُمُ مَعَ المَقْبُورِ
ولقدْ حبيتُ بألفِ ألفٍ لم تثبْ= إلاَّ بسيبِ خليفة ٍ وأميرِ
ما زلتُ آنفُ أنْ أؤلفَ مدحة ً=إلاَّ لِصَاحِبِ مِنْبَرٍ وسَرِيرِ
مَا ضَرَّني حَسَدُ اللِّئامِ وَلَمْ يَزَلْ=ذُو الفَضْلِ يَحْسُدَهُ ذَوُو التَّقْصِيرِ
أروي الظماءَ بكلَّ حوضٍ مفعمٍ=جوداً وأرترعُ ااسغابِ قدوري
وَتظَلُّ للإحْسَان ضَامِنَة َ القِرَى=بدءِ كلَّ تامكة ِ السنامِ عقيري
أُعْطي اللُّها مُتبَرِّعَاً عَوْداً عَلَى=بدءِ وذاكَ عليَّ غيرُ كثيرِ
وإذا هدرتُ معَ القرومُ محاضراً=في مَوْطنٍ فَضَحَ القُرومَ هَدِيري[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,orangered" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
رأيتُ ابنَ معنٍ أنطقَ الناسَ جودهُ
رأيتُ ابنَ معنٍ أنطقَ الناسَ جودهُ=فَكَلَّفَ قَوْلَ الشِّعْرِ مَنْ كَانَ مُفْحَمَا
وارخصَ بالعدلِ السلاحَ بأرضنا=فما يبلغُ السيفُ المهندُ درهما[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
زَارَ ابْنُ زَائِدَة ِ الْمَقَابِرَ بَعْدَمَا
زَارَ ابْنُ زَائِدَة ِ الْمَقَابِرَ بَعْدَمَا=ألْقتْ إليْهِ عُرَى الأمُورِ نِزَارُ
إنَّ الْقَبَائِلَ مِنْ نِزَارٍ أصْبَحَتْ=وقلوبهم أسفاً عليهِ حرارُ
ودتْ ربيعة ُ أنها قسمتْ لهُ=منها فعاشَ بشطرها الأعمارُ
فلأبْكِيَنَّ فَتَى رَبِيْعَة َ مَا دَجَا=لَيْلٌ بِظُلْمَتِهِ وَلاَحَ نَهَارُ
لازالَ قبرُ أبي الوليدِ تجودهُ=بِعهَادِهَا وَبَوَبْلِهَا الأْمَطَارُ
قبرٌ يضمُّ معَ الشجاعة ِ والندى=حِلْماً يُخَالِطُهُ تُقى ً وَوقَارُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,seagreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
زواملُ للأشعارِ لا علمَ عندخمْ
زواملُ للأشعارِ لا علمَ عندخمْ=بجَيِّدِها إلاَّ كَعِلْمِ الأباعِرِ
لَعَمْرُكَ ما يَدْري البَعِيرُ إذا غَدَا=بأوساقهِ أوْ راحَ ما في الغرائرِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
سيحشرُ يعقوبُ بنُ داودَ خائباً
سيحشرُ يعقوبُ بنُ داودَ خائباً= يَلُوحُ كِتَابٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كَافرُ
خيانتهُ المهديَّ أودتْ بذكرهِ=فأمْسَى كَمَنْ قَدْ غَيَّبَتْهُ المَقَابِرُ
بَدَا مِنْكَ لِلْمَهْدِيِّ كالصُّبْحِ سَاطِعاً=من الغِشِّ مَا كَانَتْ تُجِنُّ الضَّمَائِرَ
وهلْ لبياضِ الصبحِ إنْ لاحَ ضوؤهُ=فَجَابَ الدُّجَى مِنْ ظُلْمَة ِ اللَّيْلِ سَاتِرُ
أمَنْزِلَة ٌ فَوْقَ التي كُنْتَ نِلْتَها=تعاطيتَ لا أفلحتَ مما تحاذرُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
شفاءُ الصدى ماءُ المساويكِ والذي
شفاءُ الصدى ماءُ المساويكِ والذي=بِهِ الرِّيقُ مِنْ خَمْلٍ يُغَازِلُها طَفْلُ
فيا حَبَّذا ذاكَ السِّواكُ وحَبَّذا=بهِ البَرَدُ العَذْبُ الغَرِيضُ الذي يَجْلُو[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
صَحَّ الجِسْمُ يَا عَمْرُو
صَحَّ الجِسْمُ يَا عَمْرُو=لكَ التمحيصُ والأجرُ
وللهِ علينا الحمدُ=ـدُ والمِنَّة ُ والشُّكْرُ
فقدْ كانَ شكا شوقاً=إليكَ النهيُ والأمرُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,burlywood" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
صَحَا بَعْدَ جَهْل فاسْتَراحَتْ عَواذِلُهْ
صَحَا بَعْدَ جَهْل فاسْتَراحَتْ عَواذِلُهْ=واقصرنَ عنهُ حينَ أقصرَ باطلهْ
وَقَال الغَواني قَد تَوَلَّى شَبابُهُ=وبدل شيبا بالخضابِ يقاتلهْ
يُقَاتِلُهُ كَيْمَا يَحُولَ خِضَابُهُ=وهيهاتَ لا يخفي على اللحظِ ناصلهْ
ومنْ مدَّ في أيامهِ فتأخرتْ=مَنِيَّتُهُ فالشَّيْبُ لاَ شَكَّ شَامِلُهْ
إليكَ قصرنا النصف منْ صلواتنا=مَسِيرَة شَهْرٍ بَعْدَ شَهْرٍ نُواصِلُهْ
فَلاَ نَحْنُ نَخْشَى أنْ يَخيِبَ رَجاؤُنَا=إليكَ ولكِنْ أهْنأُ الخَير عاجِلُهْ
هوَ المرءُ أما دينهُ فهوَ مانعٌ=صَئُونٌ وأمَّا مَالهُ فَهْوَ بَاذِلهْ
أمَرَّ وأحْلَى مَا بلا النَّاسُ طَعْمَهُ=عقابُ أمير المؤمنين ونائلهْ
أبيٌ لما يأبى ذوو الحزمِ والتقى=فَعُولٌ إذا مَا جَدَّ بالأمْر فَاعِلُهْ
تَرُوكُ الهَوَى لا السُّخْطُ منه ولا الرِّضَا=لدى موطنٍ إلا على الحقَّ حاملهْ
يرى أن مرَّ الحق أحلى مغبة ً=وأنْجَى ولو كانَتْ زُعَافاً مَناهِلُهْ
صَحِيحُ الضَّميرِ سِرُّهُ مِثْلُ جَهْرِهِ=قِيَاسَ الشِّراكِ بالشِّراكِ تُقَابِلُهْ
فإنَّ طليقَ الله منْ هوَ مطلقٌ=وإنَّ قَتِيلَ الله مَنْ هُو قَاتِلُهْ
فإنكَ بعدَ اللهِ للحكمُ الذي=تُصابُ بِهِ مِنْ كُلِّ حَقٍّ مَفَاصِلُهْ
كأنَّ أمِيرَ المُؤْمِنينَ مُحَمَّداً=أبو جعفرٍ في كل أمرٍ يحاولهْ
كَفَاكُمْ بِعَبَّاس أبي الفَضْلِ وَالداً=فما من أب إلأا أبو العباس فاضلهْ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,sandybrown" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
طَافَ الخَيالُ وَحَيِّهِ بِسَلامِ
طَافَ الخَيالُ وَحَيِّهِ بِسَلامِ=أنى ألمَّ وليسَ حينَ لمامِ
ياابنَ الذي ورثَ النبيَّ محمداً= دون الأاربِ من ذوي الأرحامِِ
الوحيُ بينَ بني البناتِ وبينكمْ= قَطَعَ الخُصَامَ فَلاَتَ حِينَ خِصَامِ
مَا للنِّساء مَعَ الرِّجَالِ فَرِيضَة ٌ=نزلتْ بذلكِسورة ُ الأنعامِ
ألغى سهامهمُ الكتابُ فحاولوا= أنْ يشْرَعُوا فيها بِغَيْر سِهامِ
ظفرتْ بنو ساقي الحجيجِ بحقهم=حَطْمُ المَناكِبِ كلَّ يَوْمِ زِحَامِ
وَارْضَوْا بِما قَسَمَ الإلهُ لكُمْ بِهِ= وَدَعُوا وِرَاثَه كُلِّ أصْيَدَ حَامِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,sienna" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
طَرَقَتْكَ زَائِرَة ً فَحَيِّ خَيَالَها
طَرَقَتْكَ زَائِرَة ً فَحَيِّ خَيَالَها=بَيْضاءُ تَخْلِطُ بالحَياءِ دَلاَلَها
قادنْ فؤادكَ فاستقاد ومثلها=قادَ القلوبَ إلى الصبا فأمالها
و:انما طرقتْ بنفحة ٍ روضة ٍ=سحتْ بها ديمُ الربيع ظلالها
باتت تسائل في المنام معرساً= بالبِيدِ أشْعَثَ لا يَمَلُّ سُؤالَها
في فِتْيَة ِ هَجَعُوا غِراراً بَعْدَمَا= سَئِمُوا مُرَاعَشَة َ السُّرَى ومِطَالَها
فكأنَّ حَشْوَ ثِيَابِهِمْ هِنْدِيَّة ٌ=نَحَلَتْ وأغْفَلَتِ العُيونُ صِقَالَها
وضعوا الخدود لدى سواهم جنحٍ=تشكو كلوم صفاحها وكلالها
طلبت أمير المؤمنين فواصلن=بعد الفلاة حزونها ورمالها
نَزَعَتْ إلَيْكَ صَوادِياً فَتَقَاذَفَتْ=بَعْدَ النُّحُولِ تَلِيلَها وَقذَالها
هَوْجَاءَ تدرعُ الرُّبَا وتَشُقُّها=بعد الشموس إذا تراع جلالها
تَنْجُو إذا رُفِعَ القَطِيعُ كَما نَجَتْ=خَرْجَاءُ بَادَرَتِ الظَّلامَ رَئَالَها
كالقوسِ ساهمة ٌ أتتكَ وقدْ ترى=كالبرجِ تملأ رحلها وحبالها
أحيا أمير المؤمينن محمدٌ=سنن النبي حرامها وحلالها
مَلِكٌ تَفَرَّغَ نَبْعُهُ مِنْ هَاشمٍ=مَدَّ الإلهُ على الأنامِ ظِلالَها
لَمْ تَغْشَها مِمَّا تَخَافُ عَظِيمة ٌ=إلا أجال لها الأمور مجالها
حتى يفرجها أغر مباركٌ=ألفى أباه مفرجاًأمثالها
ثَبْتٌ على زَلَل الحَوادِثِ رَاكبٌ=منْ صرفهن لكل حالٍ حالها
كِلتَا يَدَيْكَ جَعَلْتَ فَضْلَ نَوالِها= لِلْمُسْلِمينَ وفي العدُوِّ وَبَالَهَا
وقعتْ مواقعها بعفوكَ أنفسٌ=أذْهَبْتَ بَعْدَ مَخافَة ٍ أوْجَالَها
أمنت غير معاقبٍ طرادها=وفَكَكْتَ مِنْ أُسَرائها أغْلاَلَها
وَنَصَبْتَ نَفْسَك خَيْرَ نَفْسٍ دُونَها=وَجَعَلْتَ مَالَكَ وَاقِياً أمْوَالَها
=بالخيلِ منصلتاً يجدُّ نعالها
رَادَى جِبَالَ عَدُوِّها فأزَالَها=نورٌ يضيءُ أمامها وخلالها
قَصُرَتْ حَمائِلُهُ عَلَيْهِ فَقَلَّصَتْ=وَلَقَدْ تَحَفَّظَ قَيْنُها فَأطَالَها
حَتَّى إذا وَرَدَتْ أوَائِلُ خَيْلِهِ=جيحان بث على العدو رعالها
أحمى بلادَ دوابرَ خيلهِ وشكيمها=غَارَاتُهُنَّ وألْحَقَتْ آطَالَها
لم تبق بعدَ مقادها وطرادها
هَلْ تَطْمِسُونَ مِنَ السَّمَاءِ نُجُومَها=بأكفكمْ أمْ تسترون هلالعا
أمْ تَجْحَدُونَ مَقَالَة ً عَنْ رَبِّكُمْ=جِبريلُ بَلَّغَها النَّبيَّ فَقَالَها
شَهِدَتْ مِنَ الأنْفَالِ آخِرُ آية ٍ=بتراثهمْ فأردتم إبطالها
فَذَرُوا الأسُود خَوَادِراً في غِيلِها=لاَ تُولِغُنَّ دِمَاءَكُمْ أشْبَالَها
رَفَع الخَلِيفَة ُ نَاظِرَيَّ وَرَاشَني=بيدٍ مباركة ٍ شكرتُ نوالها
وَحُشِدَتْ حَتَّى قِيلَ أصْبَحَ بَاغِياً=في المشي مترفَ شيمة مختالها
ولقدْ حذوت لمنْ أطاع ومنْ عصى=نَعْلاً وَرِثْتَ عَنِ النَّبيِّ مِثَالَها[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,chocolate" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ظفرتَ فلاَ شلتْ يدٌ برمكية ٌ
ظفرتَ فلاَ شلتْ يدٌ برمكية ٌ=رَتَقْتَ بِهَا الفَتْقَ الذي بَيْنَ هَاشِمِ
عَلَى حِينَ أعْيَا الرَّاتِقِينَ التِئَامُهَ=فَكَفُّوا وَقالوا لَيْسَ بالمُتَلاَئِمِ
فأصبحتَ قدْ فازتْ يداكَ بخطة ٍ=مِنَ المَجْدِ بَاقٍ ذِكْرُها في المَواسِمِ
وما زَالَ قِدْحُ المُلكِ يَخْرُجُ فَائِزاً=لَكُمْ كُلَّما ضُمَّتْ قِدَاحُ الْمُسَاهِمِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,chocolate" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
عقدتْ لموسى بالرصافة ِ بيعة
عقدتْ لموسى بالرصافة ِ بيعة ٌ=شدَّ الإلهُ بها عرى الإسلامِ
موسى الذي عرفتْ قريشٌ فضلهُ=ولها فضيلتها على الأوقوامِ
بمحمدٍ بعدَ النبيَّ محمدٍ=حَيِيَ الْحَلاَلُ وَمَاتَ كُلُّ حَرَامِ
مهديُّ أمتهِ الذي أمستْ بهِ=لِلذُّلِّ آمِنَة ً وَلِلإعْدَامِ
موسى ولى عهدَ الخلافة ِ بعدهُ=جفتْ بذاكَ مواقعُ الأقلامِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,teal" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
عندَ الملوك منافعٌ ومضرة
عندَ الملوك منافعٌ ومضرة ٌ=وَأرَى الْبَرَامِكَ لاَ تُضِرُّ وَتَنْفَعُ
إنْ كَانَ شَرٌّ كَانَ غَيْرُهُمُ لَهُ=والخيرمنسة بٌ إليهم أجمع
وإذا جهلتَ من امرئ أعراقه= وقديمهُ فأنظرْ إلى ما يصنع
إنَّ الْعُرُوقَ إذا اسْتَسَرَّ بِهَا النَّدَى=أشَبَ النَّبَاتُ بِهَا وَطَابَ الْمَزْرَعُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,silver" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
فما بلغتْ حتى حماها كلالها
فما بلغتْ حتى حماها كلالها=إذا عريتْ أصلابها أنْ تقيدا
تشابهتما حلماً وعدلاً ونائلاً=وحزماً إذا أمرٌ أقامَ وأقعدا
تَنَازَعْتُما نَفْسَيْن هَذي كَهَذَه=عَلى أصْل عِرْق كَانَ أفخر مُتْلَدَا
كما قَاس نَعْلاً حَضْرِميّاً فَقَدَّهَا=عَلَى أُخْتَهَا لَمْ يَأْلُ أنْ يَتَجَوَّدَا
بسَبْعِينَ ألْفاً شَدَّ ظَهْري وَرَاشَني=أبُوكَ وَقَدْ عَايَنْتَ مِنْ ذَاكَ مَشْهَدَا
وإني أميرَ المؤمنينَ لواثقٌ=بأنْ لا يرى شربي لديكَ مصدراَ[/poem]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
__________________
[poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
اينحن زهران لا ناوى ولا نرحم ولا نحن[/poem]
أخر مواضيعي
تأبط شراَ غير متواجد حالياً