رد: |؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛| ميزان العدالة .. إن بقي قائماً فالخير كلّه |؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛|
الأمانة من الأخلاق الفاضلة وهي أصل من أصول الديانات قال صلى الله عليه وسلم: "لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له" - رواه أحمد، وهي ضرورة للمجتمع الإنساني لا فرق فيها بين حاكم ومحكوم، وصانع وتاجر ولا بين غني وفقير، ولا معلم وتلميذ فهي شرف للجميع، رأس مال الإنسان وسر نجاحه، ومفتاح كل تقدم؛ وليست الأمانة محصورة في مكانها الضيق الذي يعتقد كثير من الناس، فالأمانة ليست مقصورة على أداء الودائع التي تؤمن عند الناس بل هي أشمل من ذلك بكثير
فأمر الأمانة عظيم، وخطرها كبير فقد جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل عن الساعة فقال صلى الله عليه وسلم: "إذا ضيعت الأمانة فأنتظر الساعة، قال: وكيف اضاعتها؟ قال: إذا وسد الأمر إلى غير أهله فأنتظر الساعة" رواه البخاري.
فلقد استهان كثير من الناس اليوم بأمر الأمانة حتى أضحوا لا يلقون لها بالاً، ولا يقيمون لها وزناً، وذلك ناتج عن سوء فهم لمعنى الأمانة وما يترتب على تضييعها والتفريط فيها من العذاب والعقاب ومن أسباب التفريط في الأمانة عدم تذكر ما سيحدث لمن فرط في الأمانة، الا وإن من أسباب التفريط في الأمانة ضعف الوازع الديني لدى كثير من الناس فلو كان هناك وازع من الدين يردع صاحبه ويزجره كلما هم بالتفريط فيما أوكل إليه من أمانة لعاشت الأمة في خير عظيم وأمن وارف.
... أديب ...
... جزآك الله كل خير ...
... يعطيك العافية ...
... لك أرق التحايا ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|