|  | 
				  
 [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]أَلاَ قُلْ لأسمَاءِ المُنَى ، أُمّ مالكٍ :=فإنّي - لعَمْرُ اللهِ- أَهلكْتُ مالِكا[/poem]
 [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,royalblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
 أَلاَ قُلْ لعبد اللهِ ، واخصُصْ مُحمّداً
 أَلاَ قُلْ لعبد اللهِ ، واخصُصْ مُحمّداً=وفارسَنَا المأمونَ ، سعدَ بنَ مالكَ
 ثلاثة ُ رَهْطٍ من صِحابِ مُحَمّدٍ=نجومٌ ومأوى ً للرجالِ الصّعَالكِ
 إلا كخبرونا والحوادث جمّة ٌ=	وما الناس إلا بين ناج وهالك
 أَحِلٌّ لَكُمْ قَتْلُ الإمامِ بِذَنْبِهِ =فَلستُمْ لأَهْلِ الجَوْرِ أَوّلَ تاركِ
 وإلاّ يَكنْ ذَنباً أحاطَ بقتلهِ=ففي تركه، واللهِ، إحدَى المهالكِ
 وإمّا وَقَفْتُمْ بَيْنَ حَقّ وباطلٍ=تَوَقُّفَ نِسْوانٍ إماءِ عَواركِ
 وَمَا القولُ إلاّ نَصْرَهُ أو قِتالَهُ=	أمانَة ُ قَوْمٍ بُدّلَتْ غَيْرَ ذلكِ
 فإنْ تنصرونا ، تنصروا أهلَ حُرْمة ٍ=وفي خَذْلنا، ياقومِ، جَبُّ الحواركِ[/poem]
 [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
 أَلاَ للهِ من هفواتِ عمروٍ
 أَلاَ للهِ من هفواتِ عمروٍ=يُعاتِبُني عَلَى تركي بِرازِي
 فَقَدْ لاَقَى أبا حَسَن، عَلِيّا=فآبَ الوائليّ مَآبَ خازي
 فَلَو لم يُبْدِ عورتَه للاقَى=به ليثاً يُذَلِّلُ كلَّ نازي
 له كفّ ، كأنّ براحتَيْها=منايا القومِ يخطِفُ خطْفَ بازي
 فإنْ تكنِ المنايا أخطأَته=فقد غَنّى بها أَهْلُ الحجاز![/poem]
 [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
 ألاَ يا سعدُ ، قد أظهرتَ شكّاً
 ألاَ يا سعدُ ، قد أظهرتَ شكّاً=وشَكُّ المرء في الأحداثِ داءُ
 عَلَى أَيِّ الأمورِ وقفتَ حَقّاً=يُرَى أو باطلاً ، فَلَهُ دواءُ
 وقَدْ قالَ الّنِبيّ ، وحَدّ حدّاً=يُحِلّ به من الناسِ الدّماءُ:
 ثَلاثٌ: قاتِلٌ نفساً وزانٍ=ومرتَدّ مَضَى فيه القضَاءُ
 فإنْ يكنِ الإمامُ يَلُمّ مِنْها=بِواحِدَة ٍ فَلَيسَ لَهُ وَلاءُ
 وإلاّ فالذي جِئتُمْ حَرَامٌ=وقاتِلُهُ، وخاذِله سواءُ
 وهذا حكمُهُ ، لا شَكّ فيه=كما أنّ السّماءَ هِي السّماءُ
 وخيرُ القولِ ما أوجزتَ فيه=وفي إكثاركَ الدّاءُ العَيَاءُ
 أبا عَمْروٍ ، دَعوتُكُ في رِجالٍ=فجازَ عَراقِيَ الدّلْوِ الرّشاءُ
 فأمّا إذْ أبيتَ فليسَ بَيْني=وبينَكَ حُرْمَة ٌ، ذَهَبَ الرّجاءُ
 سِوى قولي إذا اجتمعت قريشٌ:=عَلَى سَعْدٍ مِنَ اللهِ العَفَاءُ[/poem]
 [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
 ألاَ يا عمرو ، عمرو قبيلِ سهمٍ
 ألاَ يا عمرو ، عمرو قبيلِ سهمٍ=لقد أخطأتَ رأيكَ في عَقيلِ
 بُليتَ بِحَيّة ٍ صَمّاءَ، باتَتْ=تَلَفّتُ- أينَ مُلْتَمَسُ القبيل
 بِعَيْنٍ تَنْفُذُ البيداءَ لحظاً=ونابٍ غيرِ موصولٍ ، كليلِ
 وقد كانتْ ترجُمهُ قريشٌ=على عَمياءَ مِنْ قالٍ، وقيلِ
 ألاَ للهِ درُّ أبي يَزيدٍ=لهرْجِ الأمرِ والخطْبِ الجليلِ
 فما خاصَمْتُ مِثْلَكَ من خصِيمٍ=	ولا حاولتُ مثلكَ منْ حويلِ
 أتاني زائراً ، ورأى عليّا=قليلَ المالَ منقطِعَ الخَليلِ
 فقيلَ له : معاوية ُ بنُ حربٍ=فَمَالَ أبو يَزيدَ إلى مُمِيلِ
 فَأَجْزَلتُ العطاء له، ودَبّتْ=عقاربُهُ لِسالفَة ِ الدّخولِ
 فلم يرضَ الكثيرَ، وقد أراهُ=سَخُوطاً للكثيرِ وَلِلْقَلِيلِ[/poem]
 [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,coral" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
 ليس بيني وبينَ قَيْسٍ عِتَابٌ=غيرُ طَعْنِ الكُلَى وضَرْبِ الرّقابِ[/poem]
 [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,orangered" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
 أمَا والذي نادى مِنَ الطّورِ عبدَهُ
 أمَا والذي نادى مِنَ الطّورِ عبدَهُ=نِداءً سمَيعاً فاستجابَ وسَلمَا
 لقد كِدتُ ، لولا الله لا شىء َ غيرُهُ=تبارَكَ ربّي ذو العلى ، أنْ أصمِّمَا
 ولكِنّني رَوّيتُ في الحِلْمِ والنُّهَى=وقَدْ قال فيه ذو المقال ، فَأَحكما[/poem]
 [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
 إنْ تُناقِشْ يكنْ نِقاشُكَ يا ربْ
 إنْ تُناقِشْ يكنْ نِقاشُكَ يا ربْ=عذاباً، لا طوقَ لي بالعذابِ
 أو تجاوزْ، فأنتَ ربٌّ رحيمٌ=عن مُسيءِ ذُنوبُهُ كالتّرابِ[/poem]
 [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
 إنّما مَوْضِعُ سِرّ المرءِ، إنْ
 إنّما مَوْضِعُ سِرّ المرءِ، إنْ=باحَ بالسّرّ ، أخوهُ المنْتَصحْ
 فإذا بُحْتَ بِسِّر فإلى=ناصحٍ، يَسْتُرُهُ أو لا تَبُحْ[/poem]
 [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,firebrick" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
 أوَاضِعُ رجْلٍ فوْقَ أخرَى يعُدّنا
 أوَاضِعُ رجْلٍ فوْقَ أخرَى يعُدّنا=عدَيدَ الحَصَى ، ما إنْ تزالُ تكاثِرُ
 وأُمّكُمُ تُزْجِي تُؤَاماً لِبَعْلِها=وأمُّ أخيكُمْ نزرَة ُ الولْدِ عاقِرُ[/poem]
 [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,darkred" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
 تَدَارَكَ ما ضَيّعْتَ مِن بَعْدِ خِبْرَة
 تَدَارَكَ ما ضَيّعْتَ مِن بَعْدِ خِبْرَة ٍ=وأنتَ أَرِيبٌ بالأُمُورِ خَبيرُ
 أمَا حسَنٌ فابنُ الذي كانَ قبلَهُ=	إذا سَارَ الموتَ حيْثُ يسِيرُ
 وهَل يَلِدُ الريبالُ إلاّ نِظيرَهُ=فذا حَسَنٌ شِبْهٌ لَهُ ونَظِيرُ
 ولكنّه لو يُوزَنُ الحِلْمُ والحِجَا=	بِرأيٍ لقالوا ، فاعلمنّ : ثَبيرُ[/poem]
 [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
 تطاوَلَ ليلِي واعترتْنِي وساوسِي
 تطاوَلَ ليلِي واعترتْنِي وساوسِي=لآتٍ أَتَى بالتُّرَّهَاتِ البَسَابِسِ
 أتانا جَرِيرٌ ، والحوادِثُ جمّة ٌ=بتلكَ التي فيها اجتداعُ المَعَاطِسِ
 أكابدُهُ والسّيفُ بيني وبينَهُ=	ولستُ لأَثْوابِ الدِّنيّ بلابِسِ
 إنِ الشّامُ أَعْطَتْ طَاعَة ً يُمَنِيّة ً=تَواصَفَها أَشيَاخُها في المجالِسِ
 فإنْ يُجْمِعُوا أَصْدِمْ عَلِيّا بِجَبْهَة ٍ=تفُتُّ عليْهِ كلَّ رَطْبٍ ويابِسِ
 وإنّي لأَرجو خَيْرَ مانالَ نائِلٌ=	وَمَا أَنا من مُلْكِ العِراقِ بِآيِسِ
 وإلاّ يَكونوا عِنْدَ ظَنّي بنصرهِمْ=وإنْ يخلفوا ظنّي يكن كفّ عابسِ[/poem]
 [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
 تطَاولتُ للضحَاكِ حتّى رددتُهُ=إلى حَسَبٍ في قومه متقاصِرِ[/poem]
 [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
 تقُولُ قُريشٌ حِينَ خفّتْ حلوُمُهَا
 تقُولُ قُريشٌ حِينَ خفّتْ حلوُمُهَا=نَظُنُّ ابنَ هِنْدٍ هَائِباً لابنِ جَعْفَرِ
 فمِنْ ثَمّ يقضِي ألْفٍ ألْفٍ ديونَهُ=وحَاجَتُهُ مَقْضِيّة ٌ لم تُؤَّخَّرِ
 فَقُلْتُ: دَعُوا لي، لا أَبا لأَبِيكُمُ=	فما مِنْكُمُ قَيْضٌ لَهُ، غيرُ أَعْوَرِ
 ألَيْسَ فَتى البطحَاءِ مَا تنكرونَهُ=وأَوّلَ مَنْ أُثْنِي بِتَقْواهُ خِنْصَرِي
 وكان أبو جعفْرَ قد سادَ قومَهُ=	ولم يَكُ في الحَرْبِ العَوانِ بِحَيْدَرِ
 فَما أَلْفُ،ألفٍ فاسْكُتُوا، لابنِ جَعْفَرٍ=كثيرٌ، ولا أَمْثَالُها لي بمُنْكَرِ
 ولا تحسدوُهُ ، وافعَلُوا كفعالِهِ=	ولن تدرِكُوهُ كُلّ ممْشَى ومحضَرِ[/poem]
 [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
 حُرَيثُ، أَلَمْ تَعْلَمْ، وجَهْلُكَ ضَائِرُ
 حُرَيثُ، أَلَمْ تَعْلَمْ، وجَهْلُكَ ضَائِرُ=بِأَنّ عَلِيّاً للفوارسِ قَاهِرُ
 وأنّ عَلِياً لم يُبارِزْهُ فارِسٌ=مِن الناسِ إلاّ أقصدَتْهُ الأظافِرُ؟
 أمرتُكَ أمْراً حازماً فعَصِيتَني=	فَجَدُّك إذْ لم تَقْبَلِ النُّصْحَ عاثِرُ
 ودلّاكَ عمرٌو ، والحوادِثُ جمّة ٌ=غروراً ، وما جرّتْ عليكَ المقادِرُ
 وظَنّ حريْثٌ أنّ عمْراً نصيحُهُ=وقد يهلِكُ الإنسانَ مَنْ لا يحاذِرُ
 أيركبُ عمرٌو رأسَهُ خوفَ سيفهِ=ويصْلِي حُريثاً ، إنّه لفرافِرُ ؟[/poem]
 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
			 
 |